قالت صحيفة قرار التركية أن سيطرة هيئة تحرير الشام” المرتبطة بتنظيم القاعدة” على معبر باب الهوى من الجانب السوري في مدينة ادلب أدى إلى زيادة خطرها.
وتضيف الصحيفة التي ترجمت وطن اف ام تقريرها “فمع وصول معلومات تفيد بإلتحاق عناصر تنظيم داعش الهاربين بصفوف هيئة تحرير الشام يتم العمل على إنشاء حلف روسي أميركي تركي فرنسي من أجل شن عملية ضد التنظيم الإرهابي”.
وذكرت الصحيفة أنه تم التأكد من انضمام العديد من عناصر تنظيم داعش الذي يتم تفكيكه بسبب خسارته في المعارك إلى عناصر هيئة تحرير الشام وبالأخص من بعد انتقال مدينة ادلب الحدودية إلى سيطرة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت تركيا قد وضعت مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي خطة من أجل تنفيذ عمل عسكري في المنطقة، بحسب الصحيفة.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة قرار من مصادرٍ موثوقة فإن أقوى المجموعات الموجودة بين فصائل المعارضة السورية على المستوى العسكري هي هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة.
فهي كعدد مقاتلين أقل من أحرار الشام ولكن من حيث التأهيل العسكري هي متفوقة أكثر مما جعلها قادرة على قمع جميع فصائل المعارضة الأخرى الموجودة في ادلب.
وتتابع الصحيفة “على الرغم من أن هيئة تحرير الشام كانت قد فكت ارتباطها عن تنظيم القاعدة قبل ما يقارب العام إلا أنه وبحسب المعلومات الواردة فلم تزل على علاقة وثيقة بالتنظيم الإرهابي”.
ومع محاربة الهيئة للفصائل الأخرى في ادلب ونشرها للفوضى وبسط سيطرتها في المنطقة أدى ذلك إلى التحاق العديد من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذي تتفكك بنيته بهيئة تحرير الشام مما جعلها تنمو أكثر وأكثر.
وأكدت الصحيفة أنه مع إحكام سيطرة الهيئة على ادلب وأخذها لمعبر باب الهوى الحدودي من الجانب السوري وتقدمها الملحوظ جعل ذلك من تركيا وباقي الدول الأخرى تتخذ إجراءات طارئة.وهذا ما يوضح وجود التدخل العسكري التركي في ادلب على جدول أعمال تركيا حيث يتم الحديث الآن عن وجود عملية عسكرية مشتركة بين روسيا وأميركا وتركيا وفرنسا.
تنتظر عفرين إجتماع المجلس العسكري
ومن ناحية أخرى قالت الصحيفة “مع استمرار تقدم قوات الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في عملياته حول منطقة عفرين ضد تنظيم “ي ب ك” تم التوضيح عن انتظار اجتماع المجلس العسكري الأعلى من أجل بدء التحرك العسكري، و فعلاً قد تم الإنتهاء من نقل الشحنات العسكرية والتحضيرات اللازمة من أجل القيام بعملية عبر الحدود من قبل القوات المسلحة التركية.
فيما ختم الصحيفة تقريرها “تركيا التي صرحت لآلاف المرات عن عدم تقبلها لوجود ميليشيا “ي ب د” عند حدودها البرية تواصل الآن مفاوضاتها مع روسيا والولايات المتحدة،ولم تزل عملية تحديد موعد العملية مستمرة الى الآن حيث يتم التخطيط للتحرك في نهاية شهر اغسطس من بعد اجتماع المجلس العسكري الأعلى”.
وطن اف ام