أفادت وكالة “روسيا اليوم” بمقتل أحد القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني خلال المعارك ضد الفصائل في سوريا.
وقالت الصحيفة إن القائد العسكري اسمه جان محمد علي بور، من مدينة أنديشمك بمحافظة خوزستان جنوبي إيران، مشيرا إلى أنه سابع مواطن من أبناء تلك المدينة يقتل في سوريا.
وأشارت إلى أن مسؤولا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري أعلن أن ضابطا اسمه حسين بور قتل الاثنين أثناء “قيامه بخدمات استشارية” في سوريا، من دون أن يحدد مكانا دقيقا لموقع مقتله.
وكانت إيران تنفي دوماً وجود مقاتلين رسميين وهم مجرد إستشاريين لها في سوريا، بيد أن ما قيل في البداية إنه مجرد “مستشارين عسكريين” تحول -مع مرور الوقت وتورط نظام الأسد وحلفائه في وحل المعارك العسكرية الشرسة- إلى فيالق وكتائب تتألف من آلاف المقاتلين الإيرانيين وغيرهم ممن تم جمعهم وتعبئتهم على أساس طائفي، ومع ذلكلم تعترف طهران رسميا بدورها القتالي في سوريا رغم تشييعها المتكرر لقادة وجنود عسكريين قتلوا هناك “تأدية لواجبهم الديني”.
وقتل العشرات من القادة الإيرانيين على جبهات متعددة بسوريا منهم من يخدم في صفوف الحرس الثوري الإيراني ، آخرين في الباسيج أو الجيش الرسمي للبلاد.
وطن اف ام