اعتبرت صحيفة “قانون” الإصلاحية الإيرانية، أن إرسال الحرس الثوري للشباب الإيراني من أجل القتال في سوريا والعراق، كان نتيجة “حسابات خاطئة وحمقاء”، منتقدة قيام الحرس الثوري بإرسال شبان إيرانيين للقتال في البلدين السابقين.
واعتبر التقرير الذي أصدرته الصحيفة الايرانية، أن “منطقة التنف بين سوريا والعراق، أصبحت ساحة صراع جديدة بالنسبة إلى إيران، وشبابنا في غنى عن هذا الأمر”.
ولفتت الصحيفة الى أن أسر المقاتل الإيراني محسن حججي، وإعدامه من قبل تنظيم الدولة قرب منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، كان بسبب فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، قد تعهد بالانتقام من تنظيم الدولة على خلفية قيام التنظيم بإعدام حججي، في بيان صحافي نشرته مواقع رسمية إيرانية، قال فيه “إعدام الشاب محسن حججي على يد تنظيم داعش، سيزيدنا إصرارًا على مواصلة قتال هذا التنظيم”، مضيفاً “نقسم أننا سننتقم من جميع أفراد هذه الشجرة الملعونة “. على حد تعبيرها
وانتقدت الصحيفة، قصف قوات الحرس الثوري مواقع لتنظيم الدولة بدير الزور في 18 حزيران/يونيو الماضي، بستة صواريخ من طراز ذو الفقار، على خلفية قيام التنظيم باستهداف مبنى البرلمان الإيراني في 7 من الشهر الماضي.
وطن اف ام