أعلن نقيب المعلمين التابع لحكومة الأسد في سوريا، نايف طالب الحريري، أن نحو 70 ألف معلم استقالوا خلال سنوات الحرب بسوريا من أصل 420 ألفاً كانوا على رأس عملهم عام 2011، مشيراً إلى أن عدد القائمين على رأس عملهم حالياً يبلغ نحو 350 ألف معلم.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية للأسد قال نقيب المعلمين: إن عدداً كبيراً من المعلمين استقالوا نتيجة الظروف التي مروا بها سواء بتهجيرهم من محافظاتهم ما دفع العديد منهم للهجرة خارج البلاد أو الظروف المعيشية الصعبة.
مشيراً إلى أن وزارة التربية (التابعة لنظام الأسد) هي المسؤولة عن قبول ورفض الاستقالة بينما النقابة هي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق المعلمين.
ولم يشر نقيب المعلمين للاعتقالات والتصفيات فضلاً عن عمليات القصف التي أودت بحياة مئات المعلمين الذين استشهد بعضهم وهو يقوم بواجبه في تعليم الأطفال بعد تعرض مدارسهم للقصف من قبل قوات الأسد.
كما لم يشر نقيب المعلمين لعمليات التسريح التعسفي الذي طال آلاف المعلمين خلال السنوات الماضية نتيجة ممارسات نظام الأسد، حيث ذكرت إحصاءات قيام نظام الأسد بفصل آلاف المدرسين المقيمين في المناطق المحررة، حيث قام بفصل 1500 مدرس في مدينة إدلب وحدها بعد سيطرة الثوار عليها.
كما قام بفصل مدرسين آخرين بسبب عدم التحاقهم بخدمة الاحتياط، فضلاً عن تجنيده لمئات منهم في الفيلق الخامس والرابع.
وطن اف ام