أفادت وكالة “إرنا”، عن مقتل أحد العسكريين الإيرانيين بقصف الطائرات الأمريكية على تجمعات لميليشيات من مجاميع الحشد الشعبي التي يقودها ضباط إيرانيون قرب الحدود السورية العراقية.
وبحسب الوكالة، كان هذا العسكري، الذي يُدعى “مصطفى خوش محمدي” متقاعداً من اللواء 45، التابع لفيلق “نينوى” للحرس الثوري الإيراني، في محافظة كلستان شمال البلاد.
وزعمت الوكالة “أنه قُتل في الدفاع عن مراقد أهل البيت في سوريا”، وهي الحجة التي تروِّجها إيران لتبرير دعمها لنظام الأسد، الذي قَتل وشرَّد ملايين السوريين منذ أكثر من 6 سنوات.
وأضافت: “هذا الشهيد قد ذهب عدة مرات كمتطوع إلى سوريا”.
ويأتي هذا بعد يوم من إعلان مسؤول بفيلق القدس، التابع لقوات الحرس الإيراني في محافظة كيلان شمالي إيران، عن مقتل العقيد “مرتضى حسين بور شلماني”، خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في سوريا.
وذكرت وكالة “فارس” الحكومية الإيرانية، أن “الضابط كان أحد أفراد الحرس الإيراني، وهو القتيل الـ20 من بين المستشارين العسكريين في سوريا من أبناء مدينة كيلان”.
كما أفادت الوكالة بمقتل أحد منتسبي الباسيج في سوريا ويدعى “سجاد باوي”، دون إيضاح تفاصيل ومكان مقتله.
يذكر أن 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابط بفيلق القدس، قتلوا أيضاً خلال الأسبوع الماضي، في مناطق مختلفة في سوريا.
وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كشف مع نهاية العام الماضي، أن عدد قتلى قوات الحرس والميليشيات التابعة لها في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص، منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد.
وفي هذا السياق، قال علي سعيدي، ممثل المرشد الأعلى الايراني “علي خامنئي” في الحرس الثوري، إن “تواحد وقوة القوات المسلحة الإيرانية خارج حدود البلاد يأتي في سبيل الدفاع عن حياض الوطن”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” السبت.
وطن اف ام