أصدر وزير التعليم العالي في حكومة الأسد، عاطف نداف قرارا يقضي لافتتاح قسم درجة الدكتوراة في كلية الإعلام بجامعة دمشق.
وتشتمل درجة الدكتوراه على عدة اختصاصات، هي الإذاعة والتلفزيون، والصحافة والنشر، والعلاقات العامة والإعلان، باستثناء الإعلام الالكتروني.
بدوره قال عميد كلية الإعلام الجديد، محمد العمر، إن أهمية هذا القرار تكمن في إعداد كوادر متخصصة داخل البلاد، مضيفا أنه سيفتتح قريبا أربع ماجستيرات، في اختصاص الإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، إضافة للصحافة والنشر والإعلام الالكتروني.
وكانت تقتصر دراسة الإعلام في جامعة دمشق على درجة الماجستير باختصاصات محدودة، حيث تستقبل الكلية سنويا 15 طالب في درجة الماجستير، وكان يتعين على من أراد دراسة درجة الدكتوراه، السفر إلى مصر وفرنسا وغيرها، وذلك تبعا لنقص الكوادر المتخصصة والخبرات التدريسية.
وأوضح العمر في حديثه لصحيفة الوطن المؤيدة لنظام الأسد، أنه لم تتم الموافقة على اقتراح درجة الدكتوراه في الإعلام الالكتروني، بسبب عدم توفر المقومات اللازمة لافتتاح القسم، ونقص الكادر من أساتذة ومساعدين على وجه التحديد.
ويقدر عدد أعضاء الهيئة التدريسية والمحاضرين والمعيدين، والقائمين بالأعمال في كلية الإعلام بـ40 عضوا، ويصل عدد الطلاب في الكلية لنحو 1500 طالب وطالبة، يتوزعون على أقسام الإذاعة والتلفزيون، الصحافة، الإعلام الالكتروني، إلى جانب العلاقات العامة والإعلان.
جدير ذكره أن قسم الإعلام في سوريا، يعتبر حديثًا مقارنة بغيره من التخصصات، وكان تابعًا إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، وتحوّل إلى كلية منفصلة عنه في العام الدراسي 2010 – 2011.
وطن اف ام