قالت صحيفة يني شفق التركية، إن الولايات المتحدة الغير قادرة على إخفاء انزعاجها من عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا، أطلقت النار على مقاتلي الجيش الحر في جرابلس بحلب.
وأضافت يني شفق في تقرير ترجمته “وطن اف ام”، أن الهجوم وقع في عين ديديت بريف جرابلس التيطرد تنظيم داعش منها، وأن اشتباكات جرت بين ميليشيا قسد وبين الجبهة الشامية ولواء السلطان مراد، على خلفية مضايقات تفتعلها الأولى، لتتدخل دوريات أميركية وتطلق النار على الفصائل، دون وقوع إصابات.
من جانبه قال الكولونيل إن قوات التحالف ردت بإطلاق النار بعد أن تعرضت لإطلاق نار متكرر قرب مدينة منبج في شمال سوريا، وأنهم تحدثوا مع تركيا لتمنع الفصائل التي تدعمها من الهجوم على الدوريات الأميركية.
وذكرت يني شفق، أمه تم الاتفاق الاتفاق بين ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية، وتنظيم داعش خلال المعركة الدائرة في تلعفر على ارسال ما يقارب 50 إلى 60 عنصرا من عناصر داعش الى دير الزور.
وأوضحت أن إرهابيي تنظيم داعش، الذين كانوا ينقلون عبر الحافلات إلى ديرالزور تحت إشراف ميليشيا الحشد الشعبي، المدعومة من قوات البشمركة في منطقة تافيل باش في شمال تل عفر.
ويذكر أن عدد عناصر داعش الذين انتقلوا من تل عفر إلى دير الزور، في الأسبوع الماضي يقدر بأكثر من 600 عنصر، وحسب المعلومات التي تم الحصول عليها أن أحد الممرات المستخدمة في إخلاء الإرهابيين هو خط أمبار-ربيعة، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أنه بالتزامن مع عملية تلعفر، فقد لوحظ اخلاء المنطقة الحدودية الواقعة بين سوريا ولبنان، حيث تم الاتفاق على اخلاء منطقتي عرسال وجيرود الواقعتين تحت سيطرة التنظيم الارهابي في جنوب سوريا.
واتفق الطرفان على نقل 17 حافلة تم تخصيصها من قبل نظام الأسد، لنقل إرهابيي داعش من الحدود اللبنانية السورية إلى مدينة دير زور، حيث وقع الاتفاق من قبل مخابرات الأسد، وتنظيم داعش، ورئيس المخابرات اللبنانية.
وطن اف ام