ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة طائرات الأسد الحربية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى 6 مدنيين بالإضافة لإصابة 38 آخرين.
وقال مراسل “وطن إف إم” إن طائرات الأسد استهدفت مساء الأحد 26 أيار بالصواريخ عدة أحياء سكنية في المدينة، مضيفا أن رجلين استشهدا إثر شن مقاتلات الأسد غارات بالرشاشات الثقيلة استهدفت الأوتستراد الدولي بالقرب من بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي.
كما استشهد رجل في قرية الشيخ مصطفى جنوبي إدلب نتيجة إلقاء مقاتلات الأسد المروحية براميل متفجرة.
وأضاف المراسل أن عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح نتيجة قصف قوات الأسد بالمدفعية قرية الكسيبية في ريف حلب الجنوبي، كما تعرضت قرية جزرايا جنوبي حلب لقصف مدفعي من قوات الأسد، ما خلف أضرارًا مادية.
جاء ذلك في وقت شنت فيه الجبهة الوطنية للتحرير بالاشتراك مع الفصائل العسكرية هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد داخل بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، بهدف استعادة البلدة عقب سيطرة قوات الأسد عليها صباح الأحد 26 أيار، وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى من قوات الأسد.
وأضاف مراسلنا أن الفصائل العسكرية دمرت دبابة ومدفعاً من عيار ثلاثة وعشرين لقوات الأسد داخل بلدة كفرنبودة شمال حماة، كما انفجرت سيارة مليئة بالألغام المتفجرة تابعة لقوات الأسد على محور كفرنبودة.
سياسياً.. طالبت دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف الوطني السوري، الأمم المتحدة باتخاذ قرارات عملية لإيقاف القتل والتدمير والتهجير الذي تمارسه قوات الأسد وروسيا ضد المدنيين في شمال غرب سوريا بشكل نهائي، وذلك بحسب بيان وصل لـ “وطن إف إم” نسخة منه.
وقتل وأصيب مئات المدنيين خلال حملة قوات الأسد وروسيا الأخيرة على مناطق شمال غربي سوريا المدرجة ضمن اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا.