واصلت روسيا قصفها الجوي المكثف على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بعد يوم من ارتكابها مجزرة مروعة في بلدة كفرومة.
وقال مراسل وطن اف ام في ريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفرغية ريف إدلب منذ صباح اليوم الإثنين 11 تشرين الثاني.
وشمل القصف الجوي بلدات المشيرفة شرقي إدلب، ومعرة حرمة في جنوب المحافظة، فيما لم ترد حتى اللحظة معلومات عن وقوع ضحايا.
ويتزامن القصف الجوي الروسي مع قصف بالمدفعية الثقيلة لقوات الأسد استهدفت بلدة “كفروما” التي شهدت أمس مجزرة مروعة.
وفي وقت سابق أمس ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة كفروما إلى 7 شهداء مدنيين، من بينهم سيدة وطفلان وإعلامي ومسعف.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/541437620020605/
وتتعرض منطقة إدلب، وعموم شمال غرب سوريا لحملة قصف جوي ومدفعي عنيف تشنها قوات الأسد وروسيا، على الرغم من مزاعم موسكو إعلان التهدئة في 31 آب الماضي.