أعلن نظام الأسد ان قواته تخوض مواجهات عسكرية مع الجيش التركي في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا، اليوم السبت 9 تشرين الثاني إن اشتباكات عنيفة دارت في قرية أم شعيفة بريف رأس العين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الأسد من جهة والقوات التركية وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.
وأوضح مراسل وطن اف ام في ريف الحسكة، عبد الملك العلي، أن الجيش الوطني السوري، أطلق معركة عسكرية جديدة بدعم تركي لطرد قوات الأسد والمليشيات المتحالفة معها، من الأرياف الشرقية والجنوبية الشرقية لرأس العين، وشملت مناطق ريف تل تمر، وبلدة أبوراسين من الناحية الجنوبية.
وأكد مراسلنا مقتل خمسة عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين فضلا عن اغتنام عربة عسكرية لقوات الأسد من قبل الجيش الوطني خلال معارك بلدة أبو راسين.
ويحاول الجيش الوطني التقدم في أكثر من جبهة كتل تمر الواقعة على الطريق الدولي M4 وجبهة ابوراسين شرق راس العين.
هذا ونشرت مواقع إخبارية مقربة من وحدات الحماية فيديو يظهر عددا من المسلحين مكدسين بسيارة إسعاف، وبينهم قتلى وجرحى، سقطوا خلال معارك اليوم في رأس العين.
وبحسب ما ذكرت مصادر متعددة لمراسلنا فقد هربت قوات الأسد من عدة مناطق بعد هجوم الجيش الوطني، لتترك “وحدات الحماية” تواجه مصيرها، فيما لا تزال معارك عنيفة تدور بالمنطقة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها سجلت ثماني خروقات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ارتكبتها من وصفتهم بالتنظيمات الإرهابية في إشارة إلى وحدات حماية الشعب.
وفي سياق متصل خرج عدد كبير من أهالي قرية الحصان ومناطق بريف ديرالزور بمظاهرات أمس ترفض دخول قوات الأسد وميليشيات إيران إلى تلك المناطق، وترفض كل أشكال الاتفاقيات أو الحوار مع النظام وإيران، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24”.