أعلن الجيش الأمريكي أنه سيبقي المئات من جنوده في سوريا بعد تنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب حول الانسحاب، موضحا أن بقاء الجنود سيكون في إطار مكافحة وهزيمة تنظيم داعش.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، في تصريحات الأحد 10 تشرين الثاني، إن بلاده تعتزم إبقاء ما بين 500 إلى 600 عسكري من جنودها في سوريا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزارة الدفاع “البنتاغون” لا ترغب في الكشف عن العدد الدقيق للجنود الأمريكيين في سوريا، لأنه “لم يكمل بعد تحليل الموضوع”.
وأضاف ميلي في حديث لمحطة “ABC” إن خلايا تنظيم داعش لا تزال تنشط بالمنطقة، مشيرا إلى أنه” من دون الضغط على التنظيم ستظهر ظروف لانتعاشه”.
ولفت ميلي إلى أن واشنطن ستحافظ على الوجود العسكري المحدود في سوريا من أجل “تحقيق المهمة الأساسية المتمثلة في إلحاق الهزيمة بداعش على المدى الطويل”.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن الرئيس الأمريكي أقر خطة تقضي بأن يكون العدد الإجمالي للعسكريين الأمريكيين في سوريا 800 شخص على الأقل، 200 منهم في قاعدة التنف الأمريكية، عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، وذلك بغية حماية حقول النفط بشمال شرق البلاد.