لقي عنصر من مخابرات الأسد حتفه خلال اشتباك مع مسلحين مجهولين هاجموا أحد الحواجز العسكرية في الأطراف الشمالية لمدينة السويداء.
وذكرت شبكة “السويداء 24″، أن الهجوم وقع صباح اليوم الأربعاء 4 كانون الأول، على نقطة عسكرية تابعة لفرع “أمن الدولة” شمال مدينة شهبا بريف السويداء، وأسفر عن مقتل عنصر أمني يدعى ابراهيم الحسين إضافة إلى أحد المسلحين وهويته مجهولة.
ودار اشتباك قصير عند الحاجز الواقع في مفرق عمرة أم الزيتون، وذلك على إثر تعرض عناصر الحاجز لإطلاق نار من سيارة المسلحين، ليرد العناصر بإطلاق نار مماثل وفق ما نقلت الشبكة عن أحد عناصر الحاجز.
وفي رواية أخرى، نفت مصادر أهلية تعرض الحاجز للهجوم، ونقلت “السويداء 24” عن شاهد عيان أن السيارة مدنية وكان يقلها شبان من قرية مجادل، وقد تعرضت لإطلاق نار شمال مدينة شهبا من أحد الحواجز كون السائق لم يتوقف.
وتشهد محافظة السويداء جنوبي سوريا، انفلاتا أمنيا يشمل عمليات خطف وطلب فدية، لكن قليلا ما تحصل هجمات على نقاط أمنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد.
يبدي أهالي محافظة السويداء قلقا متصاعدا ويخشون من عواقب وخيمة، بعد ازدياد الحديث عن تحالف أجهزة نظام الأسد الأمنية مع متزعمي عصابات الخطف والسرقة في المحافظة، في وقت تسعى فيه السويداء لِلملمة جراحها، وطي صفحة زمن طويل من الانفلات الأمني.