أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مقتل أكثر 75 عنصراً من تنظيم الدولة خلال الاشتباكات التي دارت في بلدة الباغوز شرق دير الزور خلال أقل من 48 ساعة.
وذكرت “قسد” عبر موقعها الرسمي أنها استأنفت أول أمس معركتها في “الباغوز” بعد أن انتهت المهلة التي حددتها لعناصر التنظيم بتسليم أنفسهم.
وأشارت “قسد” إلى أنها أجلت منذ 3 من شهر آذار وحتى يوم أمس، حوالي 4 آلاف عنصر من التنظيم وآلالاف العوائل، فيما رفض قسم منهم تسليم أنفسهم، ونتيجة ذلك تم استئناف العمليات العسكرية، وسوف تستمرّ حتّى القضاء التّام عليهم.
ولفتت “قسد” إلى أنه وخلال الاشتباكات في الباغوز، تمكنت من تدمير 11 سيارة، وسيارة “بانكو” لنقل الذخيرة، ومخزنين للذخيرة، و3 مواقع دفاعية وتدمير مركز قيادة، وموقع عسكري.
وأعلنت “قسد” إصابة 15 مقاتلاً تابعاً لها خلال الاشتباكات، مضيفةً أن التحالف الدولي شن 30 ضربة جوية ضد “تنظيم الدولة”.
في سياق متصل.. نفى المتحدث باسم التحالف الدولي “شون رايان” لوكالة نوفوستي الروسية، سقوط ضحايا مدنيين إثر غارة شنتها المقاتلات الحربية أمس، وذلك رداً على وكالة أنباء الأسد “سانا” التي ذكرت أن التحالف قتل أكثر من خمسينَ مدنياً في الباغوز.
يشار إلى أن “قسد” أطلقت “المعركة الحاسمة” في 9 من الشهر الماضي لإنهاء ما تبقى من عناصر “التنظيم” داخل بلدة الباغوز.