منوعات

طول قامة أمير قطر مقارنة بأوباما أثار حفيظة بعض الأمريكيين ووضع محمد بن نايف يده فوق يده أعجب السعوديين

اختتمت في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في الولايات المتحدة، أمس الأول الخميس، القمة التي جمعت الرئيس باراك أوباما، مع قادة دول الخليج، لبحث التعاون بين المنظومة الخليجية وواشنطن، خاصة في المجال الدفاعي.

وقالت شبكة «سي إن إن بالعربية» ان صور القمة التي تجمع الزعماء الخليجيين بالرئيس الامريكي باراك اوباما كان يبدو فيها أمير قطر الشاب، تميم بن حمد آل ثاني، أطول الحاضرين وحتى أطول من مضيفهم الرئيس باراك أوباما، مما أثار حفيظة بعض الأمريكيين الذين عبروا عن ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما اشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بخطاب امير قطر الذي القاه في القمة.

وتفاعل النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، مع اللقاءات التي جمعت زعماء خليجيين مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كامب ديفيد.

ونشر نشطاء على موقع يوتيوب» لقطات قالوا انها تظهر الرئيس الامريكي يبحث عن وزير الدفاع السعودي وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان للسلام عليه عقب انتهاء القمة ووضعوا عنوانا للفيديو «أوباما يبحث عن الامير محمد بن سلمان للسلام عليه في ختام قمة كامب ديفيد». وبرز وسم «هاشتاغ»، «كامب ديفيد» حيث تنوعت الردود بعد تناقل صورة لمصافحة ولي العهد السعودي، محمد بن نايف للرئيس الأمريكي، وتظهر يد الأمير السعودي فوق يد الرئيس الامريكي. وقال الدكتور احمد الذايدي «السعودية صار لها اليد العليا مع الوﻻيات المتحدة بعـــد «عاصفة الحزم»، وقال جابر نقاع: «بدلالات لغــــة الجسد Body Language ابن نايف يقول: نحن من يملي الشروط الآن نحن اليد العليا».

من جهته قال سعيد الشهراني «في عام 1979 سلمت أمريكا زمام العرب لإسرائيل، والحين يبون يسلمونها لإيران! بس دام ولد نايف بعد الله عندهم موجود يهبون ويخسون».

وقال الناشط عمار كتبي: «القوة ليست بوضع يد فوق اليد… القوة أن تمتلك غذاءك وسلاحك ودواءك».

وقال محمد الدويش: «هل يُلدغ الخليج من أمريكا مرتين؟، دفعنا فاتورة حرب الخليج وخرجنا من المولد بلا حمص… إيران لم تدفع فلسا واحدا وفازت بالعراق!».

في حين قال صاحب حساب ناقد سياسي: «أوباما يلعب على الحبلين… يحارب مع إيران في العراق، ويقف ضدها في اليمن… في آن واحد».

يشار إلى أن هذه التعليقات تأتي في الوقت الذي فسّر الكثير من المحللين غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن قمة كامب ديفيد، على أنها رسالة «عدم رضا» عن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة في العديد من الملفات، لا سيما فيما يتعلق بإيران والوضع في سوريا.

المصدر : القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى