أظهرت نتائج الاستفتاء الذي شهدته أيرلندا – يتبع 85% من سكانها المذهب الكاثوليكي – أمس الجمعة، موافقة أغلبية المصوتين على تعديل الدستور في الدولة الأوروبية، بما يسمح بزواج مثليي الجنس.
وشارك في استفتاء الأمس مليون و201 ألف و607 ناخب، صوّت 62.1% منهم لصالح تعديل الدستور، بينما رفضه 37.9%؛ لتصبح بذلك أيرلندا أول دولة في العالم توافق على إقرار زواج المثليين من خلال تصويت شعبي.
وجاءت نسبة المشاركة في ذلك الاستفتاء فوق 60%، في بلاد معروف عنها وعن أحزابها السياسية دعم زواج المثليين، وكانت الكنيسة الكاثولوكية في البلاد وبعض المنظمات المحافظة تنتظر أن تسفر نتيجة الاستفتاء عن التصويت بلا.
وفي الكلمة التي ألقاها حول التصويت التاريخي، أعرب “مايكل هيغينز” الرئيس الأيرلندي؛ عن ترحيبه بالمشاركة الكثيفة في الاستفتاء الشعبي الديمقراطي، على حد تعبيره، دون أن يعقب على نتائج الاستفتاء.
وكانت أيرلندا قد شهدت، أمس أيضا؛ استفتاء شعبيا آخرا على خفض سن الترشح لمنصب رئيس الدولة من سن 35 إلى 24، ولا زالت عملية فرز أصوات المشاركين في هذا الاستفتاء مستمرة حتى الآن، لكن النتائج الأولية حتى الآن تشير إلى أن النتيجة التي سيسفر عنها الاستفتاء؛ هي “رفض خفض سن الترشح”. وإذا ما خرجت النتيجة بنعم؛ فإن هذا سيحتم ضرورة إجراء تعديل دستوري.
الاناضول