بدأ عرض الوثائق “الميثاق الأعظم” أو “الماغنا كارتا”، امس الجمعة، للمرة الأولى خارج إنكلترا، في المتحف التاريخي بالعاصمة الكندية أوتاوا.
ومن المقرر أن يستمر عرض الوثائق التاريخية حتى 29 كانون الأول/ ديسمبر القادم، في أربع مدن كندية، حيث تُعرض في أوتاوا حتى 26 تموز/ يوليو القادم، ومن هناك تنتقل إلى مدينة وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا، وتُعرض ما بين 15 آب/ أغسطس و18 أيلول/ سبتمبر في متحف حقوق الإنسان الكندي.
ويُعرض “الميثاق الأعظم” في متحف فورت يورك بتورونتو ما بين 4 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وفي المحطة الأخيرة يتجه إلى مقاطعة ألبرتا حيث يُعرض في برلمان المقاطعة.
و”الميثاق الأعظم”، المعروف أيضًا باسم الميثاق العظيم للحريات والماغنا كارتا، هو وثيقة إنكليزية وقعها الملك جون عام 1215، وتنازل بموجبها عن بعض صلاحياته، بناء على ضغوط من جانب النبلاء آنذاك للحد من نفوذ الملك والمحافظة على امتيازاتهم.
وتعتبر الوثيقة من أهم وأشهر الوثائق التاريخية في العالم، وتنص على فوقية القانون على الجميع بمن فيهم الملك، وأعدت نُسخ أصلية كثيرة من الميثاق العظيم لتوزيعها على المؤسسات القانونية والدينية، إلا أن معظمها ضاع، ولم يبق في يومنا هذا إلا أربع نسخ أصلية، لم تخرج أي منها، على مدى 800 عام، خارج إنكلترا.
الاناضول