منوعات

اغتصاب جماعي لطفلة عمرها 11 سنة في أحد شوارع طهران

كشفت صحيفة قانون المقربة من بعض وزراء حكومة حسن روحاني، أنه تم اغتصاب طفلة عمرها 11 عاماً من قبل 6 رجال في أحد شوارع طهران، وأنه تم تحديد تفاصيل هذه الجريمة استناداً للفيلم الذي سجله أحد المارة حين ارتكاب الجريمة.

وأفاد موقع «راديو زمانة» التابع للمفوضية الأوروبية والبرلمان الهولندي والخارجية الكندية السبت، نقلاً عن صحيفة قانون الإيرانية أن شاهد عيان قال إنه شاهد حين عبوره من جنب أحد جسور الطرق السريعة في طهران أن 6 رجال مدمنين يغتصبون طفلة بشكل جماعي.

وكتبت الصحيفة أن هذه الجريمة هي ليست الأولى، وأن أحد المواطنين صوّر طفلة في الـ6 من عمرها في أحد شوارع حي قيطرية بطهران، وهي تعرضت إلى تعذيب قاسي 4 مرات خلال اليوم نفسه.

وأثارت هذه الجريمة نقاشاً حاداً في شبكات التواصل الاجتماعي بسبب عدم ردة الفعل من قبل الشعب مثلما حصل في جريمة اغتصاب فتاة في الهند قبل فترة قليلة.

وأعرب الكثيرون عن استغرابهم حول صمت نشطاء المجتمع المدني والنخب والإعلام الإيرانية والأجنبي إزاء جريمة الاغتصاب الجماعي لهذه الطفلة والجرائم المماثلة في شوارع طهران، بينما العديد من الوكالات والقنوات والصحف الأجنبية لها مكاتب أو مراسلين في العاصمة الإيرانية.

واستهزأ عدد كبير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الفارسية على الإنترنت باهتمام مندوبي مجلس النواب ومسؤولي القضاء والحكومة بموضوع الحجاب وحفظ كرامة المجتمع، وتجاهل الجرائم المتواصلة من هذا النوع، وعدم وجود رؤية واضحة للمسؤولين لوضع حد لهذا الوضع المأساوي.

واعتبر عضو لجنة الصحة والعلاج في مجلس النواب الإيراني، رسول خضري، الاغتصاب الجماعي للطفلة في شوارع طهران أمراً خطيراً ومثيرا للاهتمام، وقال، «هذا الموضوع ليس هيناً. نحن ندعي أن بلدنا هو بلد إسلامي، ولدينا ثقافة أصيلة وإسلامية، ويجب ألا نمر بسهولة من جنب هكذا أحداث. يجب على المسؤولين والشعب أن يتخذوا خطوات عملية. وكلنا مسؤولون في هذه الحالة».

وأكد عضو لجنة الصحة والعلاج في مجلس النواب الإيراني أنه في حين أن الشعب الهندي الذي أغلبيته من غير المسلمين، كانت له ردة فعل حادة إزاء الاغتصاب الجماعي لفتات، وقام بمسيرات كبيرة، وتناول الموضوع الإعلام بشكل واضح ووسيع، لكن للأسف الشديد يتم تجاهل هكذا جرائم في إيران.

وقال رسول خضري متسائلاً، «كيف صمت المجتمع بأكمله مقابل هذه الجريمة ولم نر أي ردة فعل من أي جهة إزاء الموضوع».

ورداً على جريمة الاغتصاب الجماعي للطفلة، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، جواد جهانغيري، إن هذه الحدث هو رهيب، إنه سيتم متابعة القضية.

ولم يتم تسجيل موقف آخر من قبل المسؤولين في القضاء ولا الحكومة ولا السلطات الأمنية والشرطة، سوى موقف المندوبين في البرلمان.

وبما يتعلق بموضوع مكافحة النظام الإيراني لما يصفه بالحجاب السيء، أصدرت وزارة الداخلية الإيرانية توجيهاً ملزماً يمنع الموظفين في القطاعين العام والخاص من إرتداء الجينز.

ويمنع التوجيه الجديد للداخلية من استخدام أي نوع من أنواع المكياج للنساء أو الملابس التي لها نقوش.

وسخرت العديد من المواقع الإيرانية من القرار الجديد للداخلية، واعتبرته قانوناً داعشياً، بسبب إعلان تنظيم الدولة منع ارتداء الجينز في الرقة والموصول قبل فترة وجيزة.

وفي السياق ذاته، أعلنت مساعدة رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، نرجس آبرواني، أن تطبيق قرار الفصل بين الجنسين في الإذاعات الإيرانية بدأ فعلياً، وأنه تم تفريغ جميع النساء من الغرف التي يعمل فيها الرجال.

وتجدر الإشارة إلى أن أحد كبار مراجع الشيعة في قم، آية الله سبحاني، اعتبر قبل أيام قليلة أن مكافحة الحجاب السيء هي أهم من مكافحة الربا والفساد الاقتصادي.

المصدر : القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى