منوعات

“IHH” التركية تقدم مساعدات للاجئين السوريين والفلسطينيين بلبنان

اختتمت هيئة الإغاثة الدولية التركية (IHH)، وهي هيئة غير حكومية، اليوم الجمعة، برنامج تقديمها مساعدات إغاثية للمحتاجين في لبنان واللاجئين السوريين والفلسطينيين، مقدمة أكثر من 7 آلاف طرد غذائي ونحو 1500 وجبة إفطار.

وتفقد وفد الهيئة الإغاثية، اليوم، عددا من المشاريع الرمضانية في لبنان، وتجول في عدد من المخيمات في بيروت والبقاع، وزيارة قرية الكواشرة اللبنانية، ذات الغالبية التركمانية، والتي تستضيف 4 آلاف لاجئ سوري تركماني.

وتأتي هذه المساعدات ضمن مشروع عالمي تنفذه الهيئة في 96 دولة مختلفة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك.

ووزعت الهيئة بالتعاون مع “رابطة الشباب اللبناني والتركي” طرودا غذائية على اللاجئين التركمان في قرية الكواشرة، متفقدة عددا من العائلات في منازلها للاطلاع على معاناتها ودراسة ما يمكن تقديمه من المساعدات.

وقال حسن أيناجي، نائب رئيس هيئة الإغاثة، ومسؤول العلاقات العامة “صحيح أننا نوزع المساعدات خلال هذه الجولة في قرية الكواشرة للنازحين السوريين التركمان ولأهالي القرية، إلا أن ذلك ليس لأنهم من التركمان ونحن أتراك، ولكن هذا المشروع هو جزء من مشاريع عديدة تنفذها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك للاجئين السوريين والفلسطينيين والفقراء اللبنانيين”.

ولفت أيناجي في حديثه للأناضول أن “الهيئة نفذت في شهر رمضان مشاريع إغاثية في 96 دولة حول العالم، مشيرا الى أنها وزعت أكثر من 110 آلاف طرد غذائي في عشرات الدول، إضافة لنحو 300 ألف وجبة إفطار للصائمين، وذلك من آسيا الى إفريقيا، والبلقان وصولا الى أمريكا اللاتينية”.

وأضاف أنه “تم تخصيص مشاريع خاصة باللاجئين السوريين، في تركيا وسوريا، وذلك بعد أن أوقفت العديد من المنظمات الإغاثية الدولية مساعداتها لهؤلاء اللاجئين في الداخل السوري”.

وأكد أن الهيئة “مستمرة بتقديم كل المساعدات الإغاثية لأخواننا الذين يحتاجون للمساعدة”، مشيرا الى أنه “تم توزيع أكثر من 100 ألف طرد غذائي على اللاجئين في الداخل السوري، وتخصيص نحو 500 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان، إضافة لأكثر من 100 ألف وجبة أيضا للاجئين في تركيا”.

من ناحية أخرى، أوضح أيناجي أن “الهيئة تعمل في لبنان منذ العام 1998 بتقديم مساعدات لثلاث فئات فيه؛ وهم اللبنانيون الفقراء، واللاجئون السوريين، واللاجئون الفلسطينيون”، مشيرا أن الهيئة خصصت خلال رمضان الجاري أكثر من 7 آلاف طرد غذائي لهذه الفئات الثلاثة، إضافة لنحو 1500 وجبة إفطار”.

ويبلغ بذلك عدد الطرود الغذائية التي قدمتها الهيئة التركية، خلال شهر رمضان الجاري، للاجئين والمحتاجين في الداخل التركي والسوري وحول العالم 210 آلاف طرد، الى جانب أكثر من 800 ألف وجبة إفطار صائم.

من ناحيته، أشار ريان سنجار، العضو في “رابطة الشباب اللبناني والتركي” أن الرابطة “تنفذ العديد من المشاريع الرمضانية للفقراء والمحتاجين في لبنان، وهذه المرة تواجدنا في الكواشرة لنساعد إخواننا التركمان النازحين بدعم مقدر ومشكور جدا من هيئة الإغاثة التركية IHH”.

وأضاف سنجار أن “أعداد اللاجئين السوريين في لبنان بلغت أرقاما قياسية، وهذا ما يستدعي مساعدتهم باستمرار، وتركيا لا تقصر في هذا المجال أبدا”.

واستقبل لبنان أكثر من 1.1 مليون سوري هربوا من النزاع الدامي الذي تشهده سوريا المجاورة منذ منتصف مارس/ آذار 2011، بحسب إحصائيات للأمم المتحدة.

الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى