تحت شعار “عندما يضحك اليتيم تضحك الدنيا”، نظمت رابطة “الشباب اللبناني والتركي”، مساء الثلاثاء، إفطارا رمضانيا خاصا لعدد من الأطفال الأيتام في أحد الدور التي تهتم بهم، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتخلل الإفطار توزيع الهدايا والألعاب والقرطاسية عليهم، في أجواء من الفرح عمت الكبير قبل الصغير، الأمر الذي أضفى على الفاعلية أجواءً خاصة.
الإفطار الذي نظم لحوالي 200 طفل يتيم، في “مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية”، حضره منسق مكتب بيروت في وكالة التعاون والتنسيق “تيكا” التابعة لرئاسة الوزراء التركية “إبراهيم اربير”، و”جنكيز ارأوغلو” مدير المركز الثقافي التركي في بيروت “يونس امره”، وعدد من أركان السفارة التركية وشخصيات ورجال دين، شاركوا الأطفال فرحة إفطار رمضاني مميز.
وشهد الإفطار وصلات إنشادية خاصة بالأطفال، أضفت على الحضور أجواء رمضانية أفرحت الأيتام.
“محمد” أحد الأطفال الأيتام الذين شاركوا في الإفطار، أعرب عن شكره وتقديره لخطوة “رابطة الشباب اللبناني والتركي”، متمنيا ببراءته الجميلة “الخير دائما لتركيا ولبنان والدول الإسلامية”.
وقال “محمد” لـ “الأناضول” إن مثل هذه الجلسات “تفرح قلوبنا، وتشعرنا بأننا لسنا وحدنا بالرغم من الشيء الكبير الذي نفتقده في هذه الحيـاة”، مضـيفا “لقـد تعرفت اليـوم علـى أهـل جـدد لـي”.
“علاء محمود”، العضو في الرابطة التي نظمت الفاعلية، أشار الى أن “إقامة إفطار مخصص للأيتام في شهر رمضان هو أولوية لدى الشباب اللبناني والتركي”، معربا عن “السعادة الكبرى التي انتابتنا عندما يسر الله لنا طريق إسعاد الأيتام”. وتوجه محمود بـ”الشكر لكل من ساهم بتأمين تكاليف هذا النشاط”، مؤكدا أنه “سيكون نشاطا سنويا للشباب اللبناني والتركي”.
المصدر : القدس العربي