أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، فوز الشاعر العراقي هزبر محمود بجائزة شاعر سوق عكاظ لهذا العام، كما تم الإعلان عن فوز الشاعر السعودي الشاب حسن طواشي بجائزة شاعر شباب عكاظ.
واختير الشاعر العراقي الفائز بجائزة شاعر سوق عكاظ، هزبر محمود، بعد أن تم اختيار قصيدته الخاصة بسوق عكاظ ضمن 26 شاعرًا من السعودية وعدد من الدول العربية قدموا قصائدهم للمنافسة، وسيحصل هزبر محمود على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب «شاعر عكاظ»، ودرع سوق عكاظ لعام 1436هـ، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة نقدية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، فضلاً عن دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح.
كما أعلن الأمير خالد الفيصل عن الفائز بجائز شاعر شباب عكاظ وهو الشاب السعودي حسن طواشي، حيث سينال درع سوق عكاظ لعام 1436هـ، وبردة شاعر شباب عكاظ وجائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي، ودعوة لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح.
من جهته، أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أسماء الفائزين في جائزة لوحة وقصيدة وقيمتها الإجمالية 100 ألف ريال والمخصصة للفنانين التشكيليين وتقدم لها 110 مشاركين من السعودية وعدد من الدول العربية، وحصد جائزة المركز الأول ناصر الضبيحي وقيمتها 50 ألف ريال، فيما نالت جائزة المركز الثاني منيرة الحبسي وقيمتها 30 ألف ريال، وجاءت في المركز الثالث سكنه علي وحصلت على 20 ألف ريال، وستتم دعوة جميع الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة.
وأعلن حمد آل الشيخ نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني أسماء الفائزين في جائزة التصوير الضوئي البالغ الإجمالية وتقدم لها 289 مصورًا من السعودية وعدد من الدول العربية، ونال المركز الأول حسان العتيبي وحصل على 50 ألف ريال سعودي، فيما فاز بالمركز الثاني أحمد الشكيلي وجائزته 30 ألفا، وحصد المركز الثالث أحمد الشمري وجائزته 20 ألف ريال سعودي، كما ستتم دعوة جميع الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص لأعمالهم التي فازوا بها. وكانت وزارة التعليم المسؤولة عن جائزة «التصوير الضوئي» حددت للمتنافسين من المصورين من الجنسين ومن داخل المملكة موضوع التنافس هذا العام وهو «النخل باسقات.. تامة الطول وشامخة وممتدة الأغصان».
كما أعلن عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم أسماء الفائزين في جائزة الخط العربي البالغة قيمتها 100 ألف ريال، وحصد المركز الأول زياد عبد الله بجائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، فيما جاء إبراهيم مصطفى في المركز الثاني ونال مكافأة مالية قدرها 30 ألف ريال، واحتل عبد المحسن نصر المركز الثالث ومكافأته المالية 20 ألف ريال، فيما ستتم دعوة الفائزين الثلاثة لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة.
وفي مؤتمر صحافي أعقب الإعلان عن أسماء الفائزين، قال الأمير خالد الفيصل إنه لا توجد أي مخاوف من أن يتحول سوق عكاظ إلى مجرد إعادة إنتاج الماضي وقولبته، وقال: «نحن لا نريد أن ينحصر السوق على التراث، بل هو ظاهرة حضارية فكرية علمية وتراثية»، وأضاف: «لن يبقى الشعر سمة سوق عكاظ». وشدد الأمير خالد الفيصل على أن سوق عكاظ سيظل عربيًا فكرًا ورأيًا وتأثيرًا.
وسيتم تتويج الفائزين بجوائز عكاظ في حفل الافتتاح الرسمي للسوق في 27 شوال المقبل الموافق 12 أغسطس (آب) 2015.
وبلغ عدد المتقدمين للجوائز 441 تقدموا بأعمالهم للمنافسة في جوائز السوق السنوية التي تستهدف الشعراء، الفنانين التشكيلين، الخطاطين، المصورين الفوتوغرافيين.
وتشمل جوائز سوق عكاظ السنوية: جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 700 ألف ريال، فضلاً عن جائزتين هما: الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي، وسيتم منحهما خلال فترة نشاط السوق حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتها من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الأولى 500 ألف ريال، فيما قيمة الثانية 180 ألف ريال.
وتحتل جوائز سوق عكاظ مكانة مرموقة في المشهد الثقافي والعربي بالنظر إلى مصداقيتها وشروطها ومعاييرها وتعاملها مع المبدعين والمتميزين، فضلاً عن قيمتها التي تتجاوز 1.3 مليون ريال، ما جعلها أخيرًا تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر، مرورًا بالفن التشكيلي، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، وأصبحت تشكل آمال المتسابقين وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها.
المصدر : الشرق الأوسط