أكدت وزارة التربية والتعليم في الأردن، “أن أزمة اللاجئين السوريين، وارتفاع أعداد الطلبة في مدارسها، دفع الوزارة إلى طباعة 33 مليون كتاب مدرسي بكلفة 15 مليون دينار أردني (21 مليون دولار أمريكي) العام الحالي”.
ونفى المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وليد الجلاد، في تصريح للأناضول، حدوث نقص أو نفاد للكتب المدرسية، في مدارس الطلبة السوريين شمال المملكة.
وأكد الجلاد، أن هذا العدد الكبير من الكتب التي تمت طباعتها “جاء ليلبي حاجة الطلبة الأردنيين والسوريين، بالإضافة إلى قيام الوزارة وبموافقة مجلس الوزراء، بتزويد وكالة الأونروا في الأردن بالكتب المدرسية للعامين الحالي والمقبل”.
وأشار الجلاد أن مدارس لواء الرمثا (شمال) ومدارس محافظة المفرق (شمال شرق) بالإضافة إلى مدارس مديرية قصبة اربد (شمال) “هي من أكثر مدارس المملكة استقبالا للطلبة السوريين بحكم القرب الجغرافي، والتي يقصدها الأخوة السوريون منذ بداية الأزمة، وقد تم توفير الكتب لجميع طلبتها، الذين يزيد عددهم على 60 ألف طالب”.
وكانت الوزارة أعلنت في تصريح سابق للأناضول أن عدد الطلبة السوريين في المدارس للعام الدراسي الجديد بلغ 140 ألفًا و626 طالب سوري، وبنسبة تصل 11% من إجمالي عدد طلاب الأردن، الذين وصل عددهم نحو مليونًا و300 ألف طالب.
ويعيش في الأردن ما يزيد على مليون و300 ألف سوري، منهم 750 ألف دخلوا الأراضي الأردنية قبل بدء الثورة السورية بحكم النسب والمصاهرة والتجارة.
ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم، ويتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية، التي كانت ولا زالت معابر للاجئين السوريين، الذين يقصدوا أراضيه، مما جعل الأردن من أكثر الدول تأثرا بالأزمة السورية.
المصدر : الاناضول
