اعتقلت الشرطة الصربية الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لاجئاً بحوزته جواز سفر سوري يحمل نفس الاسم الموجود على جواز سفر عثر عليه في أحد مواقع الاعتداءات في باريس، بحسب صحيفة بليتش.
الصحيفة، قالت دون ذكر أي مصدر إن “الوثيقة التي تتضمن الاسم والبيانات نفسها لكن مع صورة شخصية مختلفة، عثر عليها السبت في مركز استقبال في بريشيفو وتم توقيف الشخص التي كانت بحوزته”.
من جهتها، رفضت وزارة الداخلية الصربية التعليق على هذه المعلومات.
وكان قد تم العثور على جواز سفر سوري، باسم أحمد المحمد 25 عاما في إستاد فرنسا.
وتم تسجيل مهاجر كانت هذه الوثيقة بحوزته في جزيرة ليروس اليونانية في 3 أكتوبر/تشرين الأول، وقدم طلبا للجوء في صربيا، في مركز استقبال بريشيفو، وشوهد للمرة الأخيرة في كرواتيا.
اسم أحمد المحمد، غير معروف بالنسبة لأجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، لكن المحققين يبدون حذرا بشأن الاستنتاجات من هذا الاكتشاف: فهل جواز السفر أصلي؟ هل يمكن أن يكون مسروقا أو تم بيعه؟
وتتطابق البصمات الإلكترونية لانتحاري، عثر على جواز سفر سوري باسم أحمد المحمد قربه، مع رجل خضع للتدقيق الشهر الماضي في اليونان. ووفقا للصحيفة، “من المرجح أن يكون الرجلان اشتريا كل على حدة جواز سفر سوري مزورا من المصدر ذاته في تركيا”.
المصدر : الأناضول