صور

حقد على الاسد وتفكك عائلي طفل في الـ 14 يحمل السلاح

عدي 14 عاما يتناوب مع أخيه 12 على حراسة الخطوط الأمامية على جبهات مطار حلب، الحديث معه ذو شجون، فمن عائلة تفككت بسبب الحرب و هاجرت إلى تركيا، إلى كم هائل من الافكار البطولية سواء كانت حقيقية اوتمثيلية إلا أنها رسخت في عقله لتغير توجهاته طالب يحتاج للعلم لبناء مستقبله إلى مقاتل ترهقه البندقية إن حملها دقائق.

يرفض عدي الذهاب إلى المدرسة لأنه يريد أن “يطرد الكفرة” بشار الأسد وأتباعه، يحيا حياة مفككة بين انفاصل الام عن الأب والذي يرفض أن يعترف به عدي ليكذب بأن أمه متوفاة، وليؤكد العسكريون المسؤولون عنه بأن والدته حية وهي منفصلة عن الاب الذي تزوج بأخرى و يعين مع أختي عدي في تركيا، أما الأم فلم نعرف عنها إلا تواجدها أيضا في تركيا.

عدي الطفل المقاتل يرصد “العدو” لـ 12 ساعة متواصلة من خندق مباشر على الجبهة مع ميليشيات تدعم بشار الأسد، ليغادر فقط عندما يأتي أخوه ويستلم المناوبة عنه 12 ساعة أخرى…

كم ستعاني الطفولة في سوريا لتتخلص من ترسبات أفكار وبطولات تتبناها دون أن تدري أن العالم أوسع بكثير من صوت الرصاص ورائحة البارود .

{gallery}news/2015/11/16/77{/gallery}

عدسة : ماهر أقرع

زر الذهاب إلى الأعلى