في قلب غابة الأمازون، يجمع ألكسندر حبات نبتة مورومورو المتساقطة من شجرة تنتمي إلى الفصيلة النخلية، وتُعزى إليها بعض المنافع الخارقة على صعيد صحة الشعر، كما أنها تساعد السكان الأصليين على تحسين مستوى مداخيلهم.
ومنذ خمس عشرة سنة، نجحت العائلات المقيمة على ضفاف نهر جوروا كما الحال مع أسرة ألكسندر في تحسين مستوى دخلها مع بيع ثمار مورومورو، التي تمثل أحد المكونات المستخدمة في المستحضرات التجميلية المصنعة من شركة “ناتورا” البرازيلية المتعددة الجنسيات.
وتتم معالجة هذه الثمار لتتحول إلى نوع من الزبدة، وهو مكون رئيسي يسهم بفعل تركيبته الكيميائية في معالجة الشعر التالف.
وتشهد البرازيل نموا مطردا لصناعة التجميل رغم الانكماش الاقتصادي في البلاد، فقد سجل سوق مستحضرات التجميل نموا بنسبة 11 في المئة سنة 2013 ليحتل المرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة والصين.
المصدر : أ ف ب