كشفت مصادر موالية عن وجود إقبال بين السوريين في مناطق سيطرة الأسد على شراء أواني المطبخ المستعملة، وذلك بسبب ارتفاع سعر الجديد.
وقال موقع “أثر برس” إنه في الآونة الأخيرة انتشرت الأواني المنزلية (المطبخية) المستعملة في أسواق دمشق وعلى البسطات كذلك وفي مواقع التواصل الاجتماعي والغرض من ذلك تصريفها بسعر مخفض بعد ارتفاع أسعار الجديد منها.
ونقل المصدر عن امرأة قولها إنها قررت أن تبيع الأواني المطبخية التي تقتنيها لشراء أنواع أكبر حجماً بعد أن كبرت عائلتها، مشيرة إلى أنها عرضتها بنصف السعر أي ثلاث طناجر بسعر 150 ألفاً، في حين وصل سعر الجديدة منها سعة 2 كيلو إلى 200 ألف.
كما نقل عن صاحب عصرونية في إحدى الأسواق الشعبية بدمشق يبيع المستلزمات المنزلية والمطبخية الجديدة ولكنه يؤمن القديمة أيضاً لمن يرغب بشرائها من الزبائن، أنه تعرض عليه الأواني من أصحاب منازل بداعي السفر بنصف سعر أو بغرض شراء الجديدة منها.
وفيما يتعلق بالأسعار، قال صاحب المحل: “الأواني المستعملة تختلف عن الجديدة بنسبة كبيرة ففي الوقت الذي تباع فيه مجموعة طناجر بمقاسات أربعة مع مقلاة بسعر مليون ومئتي ليرة تكون المستعملة بـ500 ألف”.
يذكر أن راتب الموظف الحكومي في مناطق سيطرة الأسد يتراوح بين 15 إلى 20 دولاراً، ولم يعد يكفي لشراء أبسط المستلزمات الأساسية للعائلة.