منوعات

ملكة بريطانيا تركز على العقيدة المسيحية بعد عام من “لحظات الظلمة”

ركزت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على ما وصفته بنور العقيدة المسيحية في رسالتها السنوية بمناسبة عيد الميلاد يوم الجمعة بعد عام شهد هجمات لمتشددين إسلاميين بأنحاء العالم.

واستَشهدت إليزابيث (89 عاما) رأس الكنيسة في انجلترا باقتباسات من الكتاب المقدس وتحدثت عن ملايين الأشخاص الذين يضيئون شموع الأمل.

وقالت “صحيح أن العالم اضطر لمواجهة لحظات الظلمة هذا العام لكن إنجيل يوحنا يحتوي كلمات أمل كبير تقرأ عادة في ترانيم عيد الميلاد: ‘النور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه.‘”

وسجلت الملكة رسالتها في وقت سابق من هذا الشهر في قصر بكنجهام مقر إقامتها في لندن. وأصبحت هي الآن أطول ملكات بريطانيا حكما بعد أن انتزعت اللقب من جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا هذا العام.

ولم تشر مباشرة إلى هجمات المتشددين الإسلاميين في 2015 التي شملت هجومين في باريس أسفرا عن مقتل نحو 150 شخصا ومذبحة للسائحين على الشاطئ في تونس في يونيو حزيران أدت لمقتل 38 شخصا معظمهم من البريطانيين.

لكنها ذكرت من يتابعون الرسالة بأن رسالة المسيحية التي لا تتغير هي “عدم الانتقام أو العنف لكنها ببساطة أن نحب بعضنا البعض.”

وأضافت “تقول الحكمة القديمة لأن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام.”

وخلصت حديثها قائلة “هناك ملايين الأشخاص الذين يضيئون شموع الأمل في عالمنا اليوم. عيد الميلاد فرصة طيبة لأن نشكرهم ونشكر كل من يجلب النور إلى حياتنا.

المصدر : رويترز 

 

زر الذهاب إلى الأعلى