منوعات

‘أبواب’ أول صحيفة بأقلام عربية في ألمانيا

سجلت صحيفة “أبواب” دخول الصحافة العربية إلى ألمانيا، كأول مطبوعة موجهة للناطقين باللغة العربية.

أسس الصحيفة الكاتب والصحفي السوري رامي العاشق بمساعدة عدد من السوريين والألمان، وهي صحيفة شهرية تغطي الأخبار السياسية والاجتماعية والثقافية، كما تهدف لتقديم لمحة واسعة للاجئ عن الأحداث والأخبار التي تهمه على مدار الشهر، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات المرتبطة باللاجئين السوريين في ألمانيا، وتحوي دليلا موجها للاجئين الجدد في ما يخص حياتهم الجديدة، والدوائر التي عليهم مراجعتها وخصوصا ما يتعلق بالدراسة والسكن والعمل، وأساليب التواصل مع هذه الدوائر والاستفادة من الخدمات التي تقدمها، إلى جانب الاهتمام بقصص نجاح بعض اللاجئين في ألمانيا وغيرها والإنجازات التي حققوها.

وصرح رئيس التحرير رامي العاشق أن الصحيفة المطبوعة كانت خيارا لصعوبة توافر الإنترنت لجميع اللاجئين، ومحاولة لرد بعض الإشاعات التي تنتشر بين أوساط اللاجئين بخصوص القوانين والإجراءات القانونية في البلاد التي تؤثر على حياتهم.

وأضاف أن أبواب قائمة على جهود كتّاب وصحفيين سوريين مقيمين في ألمانيا منذ مدة، ويعملون في الصحيفة مجاناً حاليا، أما تكاليف الطباعة فيتم تغطيتها عبر الإعلانات التي غطت تكاليف طباعة 45 ألف نسخة.

و كتب العاشق في الافتتاحية موضحا سياسة الصحفية وكادرها: جاءت أبواب لتفتح أبوابا جديدة للناطقين باللغة العربية في ألمانيا، آمل أن نستطيع ذلك. الفكرة كانت تدور في بال الكثيرين بالتأكيد، وجاءت الفرصة الآن لنباشر بإنتاج إعلامنا ومنابرنا، إذ أنه ولأول مرة في ألمانيا ستكون هناك صحيفة عربيّة تصدر من ألمانيا، ويكتب فيها صحفيون، كتّاب، وناشطون، مهاجرون ولاجئون، كما سيكتب فيها الألمانيون باللغة العربيّة أيضا.

ويظهر غلاف العدد الأول صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحت عنوان “ميركل: الهدف هو حل الصراع السوري بدون الأسد”، كما تحوي الصحيفة أخبارا ومقالات مختلفة عن إنجازات السوريين في ألمانيا والعالم.

تعتبر تجربة أبواب فريدة من نوعها في أوروبا، وتشابه التجارب التي شهدتها بعض المناطق المحررة أو تركيا مثلا، حيث ظهرت صحف ومجلات بوصفها إعلاما بديلا لإعلام النظام وذلك لتغطية أحداث الثورة السورية.

المصدر : العرب 

زر الذهاب إلى الأعلى