دشن موقع «ريترن أوف كينغز» في الأيام الماضية، حملة غريبة في الولايات المتحدة لمقاطعة الفيلم الجديد لسلسلة أفلام «حرب النجوم»، «ذا فورس أوايكنز»، بسبب اختيار امرأة ورجل أسود لأداء دوري البطولة.
وبدأ الموقع حملته بعدما نشر مقالا يشير إلى أن الفيلم، دعوة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن مهمة مخرج الفيلم جيفري أبرامز، والذي أسند دوري البطولة إلى البريطانيان ديزي ريدلي وجون بويغا، كانت «زراعة» الفكرة في إخراج رائع.
ودعى الموقع إلى مقاطعة الفيلم، وأطلق عليه اسم «حرب العدالة الاجتماعية»، وأعلن لاحقاً أن حملته تسببت في خسارة الفيلم لمبلغ 4.2 مليون دولار، مستنداً إلى استطلاع أجراه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي موقع «تويتر».
وكان الموقع قد دشن وسم «هاشتاغ» (#BoycottEpisodeVI) لمقاطعة الفيلم، والذي تباينت التعليقات عليه ما بين مؤيد ومعارض للفكرة.
وقال المغرد جيون كانون: «يبدو أن الحملة التي أطلقها عنصريون ومتعصبون لجنس معين قد نجحت»، وعارض المتابع هاري ماود الفكرة قائلاً: «البطل ليس ممثل أسود، بل بريطاني»، فيما قال المغرد ناتان «فليقاطع الفيلم من يريد، لا أريد أن أشاهده في قاعة أنتم فيها».
يذكر أن شركة «والت ديزني» المنتجة لسلسة أفلام «حرب النجوم»، أعلنت اليوم أن الفيلم حقق أكثر من 1.6 بليون دولار على مستوى دور السينما العالمية حتى الآن، بعد ثلاثة اسابيع فقط على بدء عرضه، وبعدما اقتربت إيراداته العالمية من البليون دولار فى أول عطلة نهاية أسبوع قبيل نهاية العام الماضى، ليصبح الفيلم الأول الذي يصل إلى هذا المبلغ بتلك السرعة.
المصدر : الحياة