أعلن الفنان زياد الرحباني أنه سيغادر لبنان نهائياً إلى روسيا للعمل في مجال الموسيقا لافتاً الى أنّه لم يعد قادرا على الدفاع عن حزب الله، وأن السوريين في ظل الثورة “سابقينا 100 سنة” في اشارة منه الى اللبنانيين.
وأكد زياد في مقابلة أجرتها معه قناة “الجديد” على هامش الحفلات الثلاث التي أحياها في المركز الثقافي الروسي في بيروت تحت عنوان “59 بزيادة”، ومع بلوغه عامه الـ59، كان لا بدَّ من سؤاله: لماذا 59 بزيادة؟ هل هي رسالة للجو العام الذي بدأت تشعر بالقرف منه؟ وقال: “أنا فالل من البلد.. فالل بآخر الشهر.. كنت بتمنى فِل أروق، بس عرفت فجأة إنو أفضل فِل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب”.
ومع اقتراب بلوغه الستين عاماً، زياد الرحباني راحل إلى روسيا رافضاً وصف رحلته هذه بالهجرة، وقال: “لا مش هجرة، رايح أشتغل خيّي بالموسيقى وفي مكان لا يتضارب مع إنتمائي. إنو بدل ما نجيب كل الفرقة من برا لهون لسجّل أغنية، رحت أنا. إنو فيك تجيب 50 واحد لفيروز لأنو المنتج بقلّك هيدي فيروز، بس ما فيك تجيب 50 واحد لواحد متل حكايتي عامل موسيقى. استأجرت بيت في الجوار، وبصير روح وإجي متل كل اللبنانيي”.
وتابع”بس الفرق إنو إذا قاعد هون يعني ولن نركع، بعدين مش وحدي فالل. كل العالم رح تفل. بس إجت بشكل مستعجل لأنو صار اللي عم يصير. إذا بدنا نضل بالبلد هون، ما منعمل شي. ما في نَوى من بلد بتكون قاعد عم تشتغل شغلة، بتنقطع الكهربا هيك وهيك وبروحوا المكنات وبيحترقوا وما حدا بيعرف يعمل صيانة. نحنا عايشين بالبرّية هون، بشكل إنسان بدائي بس لابس آخر موضة وعندو أجدد آيفون وما بيعرف يستعمل ربعه. سوريا هيّي وبالثورة، سابقتنا 100 سنة، شعب معلّم ويحترم الآخر ويعمل. نحنا شعب لا بيحترم بعضو ولا بيشتغل. من وين هالأطباع هيدي جايي؟ يقولون إن الفرنساوية مورتينها هالعنفوان. خرا عَ هالجمهورية”.
قسم الاخبار – وطن اف ام
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=4ehWNEFp2LQ[/youtube]