قال الأطباء في مخيم بلدة إيدوميني شمالي اليونان على الحدود المقدونية، إنهم يعالجون نحو 180 طفلاً في اليوم الواحد، مؤكدين أن معظم مرضى المخيم من الأطفال.
وقال مسؤولون بمنظمة أطباء بلا حدود، للأناضول، أمس الأربعاء، إن “عدد اللاجئين في تزايد يوميًا، والأوضاع تزداد سوءًا في المخيم”.
وقالت الدكتورة أنجيليكي كوزمادوبولو، “نحو 15 ألف لاجئ ينتظرون فتح الحدود، ونحن نشرف على علاج نحو 200 لاجئ يومياً، ولا يملك الأطباء الوقت الكافي لدراسة وعلاج أكثر من هذا العدد من الأشخاص”.
مضيفةً، “نعالج 180 طفلاً في اليوم، وخلال ساعات عملي لا أرى غير الأطفال في خيمتنا”، مؤكدةً أن الأمراض الشائعة بين أطفال المخيم “تتنوع بين التهابات الجهاز التنفسي، والحمى، ومشاكل في الأمعاء والمعدة، وبعض من حالات الصدمة النفسية، ولحسن الحظ، قلة من الأطفال يعانون من آلام الأسنان، إذ لا يوجد طبيب أسنان في المخيم”.
ويتزايد عدد لاجئي المخيم، بعد أن قررت مؤخرًا كلاً من مقدونيا وصربيا إغلاق حدودها. تجدر الإشارة أن سلوفينيا، أعلنت أمس الثلاثاء، أنها ستحذو حذو دول البلقان، وستسمح فقط بعبور اللاجئين الذين يحملون تأشيرات لدخول الاتحاد الأوروبي من أراضيها.
المصدر : وكالات – وطن إف إم
