منوعات

محمد عبده يحي ليالي الطائف في سوق عكاظ

بعد أيام من الأخذ والرد والنفي والتأكيد عن حقيقة مشاركة المطرب محمد عبده في افتتاح مهرجان سوق عكاظ بمدينة الطائف، أمتع الفنان السعودي جمهوره في حفل، مساء الثلاثاء، عاد به بعد غياب دام لأكثر من 11 عاما عن الحفلات الغنائية في السعودية.

وارتدى “فنان العرب” الزي التقليدي لمدينة الطائف، وصدح بأغنية جديدة بعنوان “أفاطم مهلا”، مقتبسة من معلقة الشاعر الجاهلي امرئ القيس.

وكان مكتب محمد عبده الإعلامي قد أكد مشاركته في مهرجان سوق عكاظ، في حين تضاربت تصريحات هيئة تنظيم المهرجان حول ذلك، لكن الحفل شهد تفاعلا واسعا من المغردين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقلوا مقاطع وصورا للحفلة الغنائية التي طال انتظارها.

وأثنى العديد من النشطاء على مشاركة محمد عبده في سوق عكاظ ووصفوا الحفل بأنه “لحظة تاريخية كانوا في أشدّ الشوق إليها بعد انقطاع زمن عن الحضور في سوق عكاظ، الذي أعاد المجتمع السعودي إلى طبيعته بالاهتمام بالفنون”.

وأطلق مغردون هاشتاغ، حمل عنوان “#محمد_عبده_يحيي_ليالي_سوق_عكاظ”، أكدوا من خلاله على أهمية هذه الخطوة، معبرين عن أملهم في أن يكون ذلك بمثابة عودة لإحياء الحفلات الغنائية بالمملكة، التي توقفت منذ سنوات.

وتفاجأ الكثيرون بفقرة محمد عبده في حفل الافتتاح خصوصا بعدما نفى المنظمون لسوق عكاظ مشاركته في حفلة غنائية تزامنا مع انطلاق السوق.

وقال عبده، في لقاء سابق مع إحدى القنوات الفضائية إن “الشعب السعودي جدير بأن يسمع فنونه على أرضه، ليش يسافر ويتجول ويدفع تذاكر طيران وغيرها من أجل حضور حفلة؟”.

ويعدّ مهرجان سوق عكاظ أكبر ملتقى لإلقاء ونظم الشعر، ويهدف إلى إحياء الفنون والحرف التراثية في السعودية، ويشمل أمسيات شعرية وعروضا مسرحية ومعارض للمنتجات اليدوية والمقتنيات الأثرية.

وشهد حفل الافتتاح توزيع جوائز سوق عكاظ في الخط العربي والتصوير الضوئي والفن التشكيلي والشعر والرواية.

ومن أبرز معالم المهرجان “جادة سوق عكاظ”، التي تمتدّ على مسافة كيلومتر والمصممة بأسلوب يحاكي ما كان يجري حقيقة بسوق عكاظ القديم من خلال دراما تمثيلية فضلا عن مشاركة الحرفيين والأسر المنتجة من داخل المملكة.

من المتوقع أن يجذب المهرجان في هذه الدورة نحو 300 ألف زائر، نظرا إلى تزامنها مع موسم الصيف السياحي بالطائف.

المصدر : العرب 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى