موسم رابع لبرنامج «أراب آيدول» من بيروت

شدّد وائل كفوري على تميّز الموسم الرابع معرباً عن تفاؤله بالمواهب المشاركة، وأضاف: «الموسم الجديد غني جداً، فهناك أصوات وخامات متنوّعة، وأنا متفائل بقدرة المشتركين ومتحمّس للبدء». وتمنّى كفوري لزملائه النجوم – أعضاء لجنة التحكيم التوفيق في تقويم أداء المشتركين ومنح قيمة مضافة للبرنامج، وختم: «عسى أن نكون على مقدار الثقة التي منحنا إياها الجمهور، وأتمنى التوفيق للجميع، خصوصاً للمستحقين من أصحاب الأصوات الاستثنائية».

وأعربت نانسي عجرم عن ارتياحها إلى «المستوى العالي» الذي تتمتع به الأصوات هذا الموسم، وأضافت: «أشعر بالحماسة والسعادة في آنٍ لعودة البرنامج بموسمه الرابع، ولديّ توقّعات مُبشّرة بالنسبة الى المشتركين وما سيقدمونه، وذلك بناءً على ما استمعتُ إليه ولمستهُ من أداءٍ عالٍ ومواهب واعدة ومميّزة في مرحلة التجارب الأولية». وختمت نانسي: «أنتظر بفارغ الصبر مفاجآت من العيار الثقيل سيقدّمها لنا المشتركون على المسرح».

وشــدّدت أحلام عــلى أهــمــية «الكاستينغ» أو «مرحلة تجارب الأداء» التي تميّزت بوجود أصوات قوية، إلى جانب إضافات إنتاجية ستظهر خلال مرحلة تجارب الأداء، فضلاً عن الأجواء العامة التي أضفاها المشتركون وفريق الإنتاج، وهو ما سيلاحظه المشاهدون في الحلقة الأولى من هذا الموسم. وأضافت أحلام: «ما زال من المبكر الحكم على الأصوات، فعلى رغم كون الخامات قوية ومبشرة، لكن الأصوات والأداء قد تختلف ما بين التجارب من دون موسيقى، والغناء برفقة الفرقة الموسيقية. بعض المشتركين يصابون بالارتباك أو الخوف أثناء الغناء مع الفرقة الموسيقية وعلى المسرح أمام الجمهور، ما قد يؤثر في الصوت وكذلك الأداء. لذا، لا بد من الانتظار حتى بداية الحلقة الأولى من مرحلة الغناء برفقة الموسيقى». وختمت أحلام: «سآخذ خلاصة خبرة 3 مواسم أمضيتها في لجنة تحكيم البرنامج، وسأضيفها إلى الموسم الرابع، الذي أتوقع له أن يحقق صدىً مدوياً، وآمل بأن نكون جميعاً عند حسن ظن الجمهور».

وأعرب حسن الشافعي عن حماسته لعودة البرنامج بعد فترة استراحة، وقال: «لقد راكمت لدينا المواسم الثلاثة السابقة خبرات كلجنة تحكيم، ما ينعكس هذا الموسم في طريقة اختيارنا وتقويمنا ونظرتنا الشاملة للمشتركين. فنحن لن نقوّم المشترك من حيث كونه يغني جيداً أم لا فحسب، لكننا سنحاول استشراف ما يمكن كل مشترك أن يقوم به من إنجازات بعد انتهاء البرنامج، وتحديداً في حياته المهنية التي ستبدأ فعلياً بعد انتهاء مشاركته». وتابع الشافعي: «من هذا المُنطَلَق، سيشمل تقويمنا للمشتركين طريقة أدائهم واختياراتهم للأغنيات في موازاة أصواتهم وإتقانهم الغناء وثقافتهم الموسيقية وموهبتهم». وعن طبيعة الاختلاف بين الموسم الرابع والمواسم السابقة، أوضح الشافعي: «يكمُن اختلاف هذا الموسم في شكل رئيسي في نوعية الأصوات المشاركة، فهي وافدة من بلاد مختلفة وتنتمي إلى ثقافات موسيقية متنوعة… وبالتالي، فهي تقدِّم ألواناً موسيقية غنيّة، فضلاً عن رغبة كل مشترك في التميّز عن الآخرين في نوعية الغناء وكيفية الأداء. لذا سنشهد الكثير من الأصوات الحلوة والغريبة والجديدة، ما يعني أن هذا الموسم سيكون ثريّاً وسنتعلّم منه الكثير سواءً كمستمعين ومشاهدين أو حتى كلجنة تحكيم».

على صعيد آخر، ستستمر في هذا الموسم آلية التصويت التي اعتُمدت في المواسم السابقة، إذ سيعتمد نجاح المتباري على 3 أصوات «نعم»، لا 2 فقط، من جانب لجنة التحكيم، ويُفضي حصول المشترك على 2 «نعم» أو ما دون إلى استبعاده… هذا إضافة إلى زيادة عدد المتبارين في بعض مراحل البرنامج، ما من شأنه تعزيز الطابع التنافسي المشوّق، والحيلولة دون الاستبعاد المبكر لخامات صوتية تستحق التنافس في المراحل المتقدّمة من البرنامج.

ووضع البرنامج في هذا الموسم في الاعتبار أن المُشاهد الذي يقوم بالتصويت، يجب أن يكون مُلمّاً أكثر بشخصية المشترك الذي سيصوّت له، إلى جانب أدائه المباشر على المسرح، وهذا ما اقتضى زيادة عدد الحلقات اليومية القصيرة التي تُعرض تحت عنوان Arab Idol Extra، من حلقة واحدة فقط إلى حلقتيْن أسبوعياً. كما سيتم تصوير المَشاهد واللقاءات الخاصة مع المشتركين من على مسرح البرنامج، إلى جانب لقاءات جانبية ومَشاهد عفوية مع لجنة التحكيم وكذلك ضيوف الحلقات الأسبوعية والبرايم، الذين سيبوحون بأسرار وأخبار قد لا يعرفها المشاهدون. كل ذلك مع التركيز أكثر على الجانب الإنساني لناحية إبراز الجوانب النفسية والعاطفية من شخصيات المشتركين.

وسنجد لمواقع التواصل الاجتماعي هامشاً واسعاً خلال حلقات «Arab Idol Extra»، إذ يقوم مقدّم البرنامج أحمد فهمي بتسليط الضوء على كل ما جاء في هذه المواقع لناحية التعليقات التي تتطرّق إلى البرنامج ومشتركيه، بطريقة تمزج ما بين الفكاهة والطابع الجدّي والموضوعية.

المصدر : الحياة