بعدما قرر بوب ديلان عدم المشاركة في حفلة تسليم جوائز نوبل في ستوكهولم، لم يلب كذلك دعوة وجهها اليه باراك أوباما للمجيء الى البيت الأبيض مع الفائزين الأميركيين الآخرين بجوائز نوبل.
وقال الناطق باسم الرئيس الأميركي جوش ايرنست: «للأسف بوب ديلان لن يحضر الى البيت الأبيض»، موضحاً أن المغني لم يبرر غيابه.
لكن هذا الرفض قد يعزز الإعجاب الكبير الذي يكنه الرئيس باراك أوباما الى الموسيقي البالغ 75 سنة.
ففي مقابلة مع مجلة «رولينغ ستون»، تحدث أوباما عن لقائه الأول ببوب ديلان الذي حضر لفترة وجيزة الى البيت الأبيض عام 2010. وخلافاً لغالبية الفنانين الذين يدعون الى هذا المكان المفعم بالتاريخ الأميركي، لم يأت بوب ديلان لإجراء تمرينات ولم يطلب أن تلتقط صورة له مع الرئيس الأميركي وزوجته…
وروى باراك أوباما: «وصل وغنى «ذي تايمز ذاي آر ايه تشينجين» ونزل عن المسرح وصافحني كنت جالساً في الصف الأول ورحل. هذا كان تبادلنا الوحيد».
وأضاف: «قلت في قرارة نفسي: إننا نحب بوب ديلان لأنه على هذا النحو. لا نريده أن يمزح معنا. نريده أن يبقي على نوع من مسافة. كان الأمر رائعاً».
وكالات / وطن اف ام
