يواجه الآباء والأمهات في فرنسا تهماً جنائية ضد كل من يقوم بضرب أطفاله، بعدما صادق البرلمان على هذا القانون الجديد الذي يحظر في شكل كامل الضرب البدني للأطفال.
وأصدرت السلطات الفرنسية هذا القانون، بعدما اقترحته مجموعة من النواب والمهتمين، ضمن مشروع قانون “المساواة والمواطنة” يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفق ما ذكر موقع “هافينغتون بوست”.
وقال الطبيب المدافع عن العنف التربوي، جيليس لازيمي: “هذا القانون هو رمز قوي جداً لجعل الآباء يفهمون مدى تأثير العنف وضرره في الأطفال”، مضيفاً “أنه يزيل فكرة أن يكون هناك عنف صغير أو كبير”.
وكان موضوع العنف الجسدي، وتحديداً الضرب “الخفيف”، أكثر المواضيع دراسة في الأبحاث. وفي دراسة نشرت في مجلة “علم النفس الأسرة” في العام 2016، تم تحليل أكثر من 160 ألف طفل، ووجدت أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب كانوا أكثر عرضة لإظهار السلوك المعادي للمجتمع، إضافة الى صعوبات في تلقي المعرفة وقضايا الصحة العقلية.
وبذلك تصبح فرنسا الدولة الـ52 التي تحظر العقاب البدني، ما عدا بريطانيا وإيطاليا وسويسرا وتشيخيا.
وطن اف ام