قال المقرئ السعودي الشهير عادل الكلباني، إمام المسجد الحرام سابقا، إن “دور السينما قادمة إلى السعودية، ولن يطول الزمن في انتظارها”.
الكلباني وخلال حضوره مناسبة ثقافية في مركز أبو عجرم بمنطقة الجوف شمالي المملكة، قال إن “السينما أفضل من المقاهي للشباب، لأنها تحت نظر ومتابعة الدولة”.
وفي تصريحاته التي نقلتها صحيفة “عكاظ”، قال الكلباني إن “فتح صالة مرخصة معروفة أفرض عليه ما يعرض أفضل بكثير”.
وأكد أنه “شئنا أم أبينا، فالسينما واقع لا محالة، وممكن أن يستغنى عن بعض المشاهد النسائية التي يتم تصويرها في أماكن غير مناسبة، وممكن أن تظهر المرأة بمشاهد محتشمة”.
وعاد الكلباني لتأكيد وجهة نظره بعدم تحريم الغناء، موضحا أن المسألة خلافية “والقضية أصل الحكم ومن تجاوز الحكم يحاسب على قدره، والأمر فيه سعة”.
القضية الثالثة التي تحدث عنها الكلباني، هي التصوير، موضحا أن المحرم منه هو تصوير المجسمات كالتماثيل، “أما الصور الفوتوغرافية فجيل الطيبين يسميها العكوس والعكس فهي ليست خلقا”.
وقال إن “التقنيات هي مجرد وسيلة لها حكم المقصد كل ما استخدم فيما ينفع وما هو مباح صار مباحا، وإن استخدم بحرام صار حراما”.
وذكر الكلباني بعض المواقف المرتبطة بمشاهدته قديما للأفلام، وقال كانت الأفلام قديما تخدم أفكار الدول التي تنتجها، والآن نحن أولى باستغلال الأفلام لتوعية الناس وتثقيفها.
يشار إلى أن السلطات السعودية تتجه نحو السماح بغالبية ما كان محرما، وممنوعا في السابق، مثل قيادة المرأة للسيارة، والحفلات الغنائية، وقريبا دور السينما، وفقا لمراقبين.
وطن اف ام / عربي 21