أثارت نجمة أفلام اباحية لبنانية المولد، تعيش في الولايات المتحدة، جدلاً واسعاً مؤخراً اضطر عائلتها للاعتذار رسمياً عن تصرفات “الابنة الضالة”، لاسيما بعد أن عرضت صورة على “انستغرام” تظهر وضعها وشما من كلمات النشيد الوطني على ذراعها.
وكانت نجمة الافلام الاباحية الامريكية من أصل لبناني حلّت في المرتبة الاولى لنجمات أحد المواقع الاباحية،الأمر الذي استدعى “ميا خليفة” الى “التباهي بحرية جسدها وبالمهنة التي اختارتها”.
لم يقتصر إعلان ميا على انها ولدت في لبنان فقط، ووضع صورة على “انستغرام” تظهر وضعها وشما من كلمات النشيد الوطني على ذراعها، بل راحت تكتب بالاحرف اللاتينية كلمات لبنانية رداً على عدد كبير من الشبان والرجال الذين قادتهم الحشرية الى صفحتها على موقع “تويتر” التي تضم نحو ٤١ الف متتبع.
الخبر سرعان ما تحول مادة للتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، والامر لصيق أولا بالدهشة التي يثيرها ، وثانيا بالآراء المدينة لسلوك ميا والاخرى التي تنتصر لحرية فردية لا تعترف بالحدود. والى الفئة الاخيرة من المعلقين، انتمى المدون جينو رعيدي الذي كتب مقالا يدافع فيه عن خيارات ميا ويدعو الى عدم ادانتها والى اعتبار ما تقوم به تعبيرا عن احتجاج في مواجهة “حكومتنا التي تغلق المواقع الاباحية”، وفي مواجهة زمن “داعش” المتزمت.
من جهتها أسفت عائلة الأميركية – اللبنانية الأصل ميا خليفة التي تمّ التداول باسمها بعدما حلت في المركز الأول عبر موقع “بورن هاب”، ان “تتباهى المدعوة ميا بتصرفاتها اللأخلاقية”. وقالت: “هي من مواليد شباط 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب. وتزوجت في شباط 2011 من مواطن اميركي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذاك التاريخ”.
وتابعت، في بيان: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على اننا براء من تصرفتها التي لا تعكس لا ايمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها عودة “الابن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الام لبنان”.
قسم الاخبار – وطن اف ام