منوعات

العاصفة الثلجية تمتد وتزيد من مآسي السوريين

تساقطت الثلوج بكثافة وانخفضت درجات الحرارة بشدة في بعض المناطق الشمالية في سوريا.
بينما ارتفع عدد الذين قضوا في لبنان بسبب البرد -الذي يصاحب العاصفة الثلجية التي تضرب منطقة شرقي حوض البحر المتوسط منذ الثلاثاء الماضي- إلى سبعة لاجئين سوريين، وقد فاقمت العاصفة محنة اللاجئين في ظل نقص الدواء والغذاء ووسائل التدفئة.

كما أن طفلا سوريا لاجئا في البقاع شرقي لبنان توفي بسبب البرد، بالإضافة إلى مسن فلسطيني.
وأعلن عن وفاة لاجئ فلسطيني في الستين من العمر جراء البرد في منطقة كفر مشكي في قضاء راشيا في البقاع (جنوب شرقي لبنان).
وقال الصليب الأحمر اللبناني إنه عثر على الرجل جثة هامدة في خيمته التي يقيم فيها منذ سنوات بمفرده، وبذلك يرتفع عدد الوفيات جراء موجة الصقيع التي تضرب لبنان إلى سبعة أشخاص، منهم ستة لاجئين سوريين.
من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا بينهم طفل وثلاث نساء بسبب البرد، منهم في مخيمات اللجوء والبقية داخل سوريا، وذلك منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/آذار 2011.
وقد أدى تساقط الثلوج في ريف إدلب شمالي سوريا إلى إغلاق الطرق، بينما ساءت الأوضاع في مخيمات اللاجئين الواقعة على الحدود مع تركيا مع تراجع عمليات الإغاثة.
وفي ظل الأجواء الباردة التي تعيشها سوريا، تقيم عشرات العائلات في ريف إدلب في عربات قطار قديم في إحدى المحطات المهجورة بعد أن تقطعت بهم السبل.
وفي الوقت نفسه، يعاني الأهالي في بعض مناطق حلب شمالي غرب البلاد، من انقطاع شبه تام للكهرباء، وغلاء الوقود، كما بات من الصعب توصيل الإمدادات للاجئين في ريف اللاذقية مع وعورة الطرق بسبب الثلوج.
وفي جنوب البلاد، أدى تساقط الثلوج إلى إغلاق طرق في ريف القنيطرة وريف درعا ليعيش ريف القنيطرة الشمالي عزلة تامة.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى