منوعات

انتقادات لاذعة لمصمم بريطاني دعم الإرهاب بالأقمشة والخيوط

عارضو الأزياء يظهرون في العرض الذي أثار موجة جدل كبيرة بملابس عسكرية باللونين الأخضر والأسود مزودة بغطاء للرأس والوجه. أثار عرض أزياء أقيم السبت الماضي في العاصمة البريطانية لندن، انتقادات واسعة بسبب اعتماد المصمم لملابس شبيهة بتلك التي يرتديها مقاتلو “داعش”، حيث تزامن العرض مع حادث الهجوم على مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية.

وجهت وسائل الإعلام العالمية انتقادات لمصمم الأزياء البريطاني هاردي بلشمان الذي عرض تصميمات لملابس شبيهة بملابس “المجاهدين” السبت الماضي في لندن وذلك قبل يوم واحد من إقامة مسيرة في باريس لرفض الإرهاب.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن مصمم الأزياء هاردي بلشمان تعرض لهجوم من وسائل الإعلام لعدم تأجيله عرض هذه النماذج التي وصفوها بـ”الداعشية” بسبب تزامن عرضه مع الهجمات على باريس خلال الأيام الماضية، خاصة أن بعضها يماثل بالفعل ملابس تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف بـ”داعش”.
وقد شهد العرض حضور وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا مي التي تابعت أحدث صيحات المصمم البريطاني في عالم الموضة. ورغم أن دار بلشمان للأزياء متخصصة في الملابس العسكرية، إلا أن ذلك لم يعفها من سيل الانتقادات التي تعرضت لها، خصوصا بعد عودة دار الأزياء فجأة إلى الأضواء بعد فترة من الغياب وهو ما جعلها مثارا للشكـوك.
وفتح عرض بلشمان مجالا جديدا للحديث حول طرق وأساليب دعم الإرهاب، الذي أكد أهل الموضة أنه قد يكون أيضا بأقمشة وخيوط. وظهر عارضو الأزياء على المسرح بملابس باللونين الأخضر والأسود في شكل سترة عسكرية واسعة مزودة بغطاء للرأس والوجه أيضا، حيث لم يكشف العارضون سوى أعينهم، وحمل كل منهم خلف ظهره سلاحا يدويا يشبه الشمسية.
يذكر أن بيت أزياء “بلشمان” تأسس سنة 1994 وعاد إلى الأضواء بعد فترة من الغياب السبت الماضي خلال أسبوع الموضة للرجال في لندن. وتخصصت الشركة منذ بدايتها في الملابس العسكرية فقط من جميع أنحاء العالم، لكنها قررت العودة إلى دور الأزياء بعرض مجموعة جديدة من تصميماتها المخصصة لشتاء هذا العام.

وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى