قالت الدكتورة “أيمان مصطفى البغا”، التي استقرت قبل أشهر في الشمال السوري بعد استقالتها من مكان عملها في السعودية ثم سفرها ومبايعتها لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، “لم أكن أتوقع أنه ستتحقق أحلامي وبهذه السرعة كنت وأنا أعطي المحاضرات شارحة روعة أحكام الشرع وآدابه في القضاء على الفقر والاستغلال، وطريقته المثلى في نشر العلم، وما أراده لنا من حياة صالحة بتطبيق شرع”.
وتابعت “البغا” في منشور لها على صفحتها الرسمية فيم وقع التواصل فيسبوك: “كنت وأنا أشرح ذلك أشعر بغصة، وأتساءل متى يتحقق ذلك ؟ متى يتغير واقع الأمة إلى ما اراده الله لنا من صلاح ؟” مضيفة: “كنت أتلظى بداء التناقض، كنت أُدرس الحق وأسير في ركب الباطل، أبين الصواب والعدل وأتعايش مع الأخطاء والظلم”.
وتابعت ابنة العلامة السوري المعروف “مصطفى البغا: “سأتوقف عن سرد هذه الذكريات المؤلمة لأنها أصبحت ذكريات , وها أنا – ولله الحمد – أحيا الحق الذي أردت ..ها هي دولة الإسلام تنبثق لتقضي على الأضواء المزيفة التي ظن أصحابها أنهم يعيشون النور وما دروا أنهم يحيون في ضوء لمبات العبودية , وأنهم غابوا عن النور الحقيقي “.
وأضافت : “النور الحقيقي هي أني إنسان أريد أن أحيا على الأرض بالنهج الذي أراده الرحمن لي , وليس ذلك النهج الذي أراده لي من استعبدني فأخذ مني دنياي ولا يريد أن يترك لي آخرتي ..أجد بعض العزاء في تغيبي عن صفحتي الحبيبة بما أنا عليه في الواقع , فقد انتقل الكلام إلى حيز التنفيذ رغم الصعوبات , فما أروع تحدي الكفرة والظلمة والفسقة بالعمل على نصر الحق والعدل والصلاح”.
وختمت بالقول: “أحمد الله أن حياتي لم تستمر في إطار العاجزين “.
قسم الاخبار – وطن اف ام