قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس إن عبارة «أنا شارلي» التي باتت رمزا لدعم حرية التعبير بعد هجمات فرنسا، خصوصا استهداف مجلة شارلي إيبدو, «ليست رسالة فرنسا الوحيدة إلى العالم». وأوضح فالس خلال تقديمه تهانيه بالعام الجديد إلى الصحافة «ينبغي عدم اختصار فرنسا في رسالة واحدة.
ففرنسا تحمل حرية التعبير في كل مكان، لكنها تدافع أيضا عن قيم أخرى غالية علينا مثل السلام واحترام المعتقد وحوار الأديان».
وانتهز فالس الفرصة ليتحدث عن «العلل» التي تعاني منها فرنسا، في خضم النقاش الدائر حول الأسباب الاجتماعية التي يمكن أن تقف وراء ظاهرة الإرهاب. وأعلن في هذا الصدد رغبة فرنسا في إنهاء «التمييز العرقي والاجتماعي والإقليمي».
وطن اف ام