منوعات

مراقبة بالأقمار الصناعية لمكافحة “صيد القراصنة”

تشير تقديرات الخبراء الي إن حوالي 20 بالمائة من الأسماك، التي يتم صيدها في العالم، يأخذها سارقو الصيد، لكن نظاما جديدا للمراقبة بواسطة الأقمار الصناعية من شأنه أن يحد من الصيد غير القانوني، الذي يطلق عليه “صيد القراصنة”.

والنظام الذي تديره شركة “ستالايت أبليكيشنز كاتابولت” ومقرها بريطانيا وتدعمه جماعات لحماية البيئة ويحمل اسم “عيون على البحر”، سيفتح “غرفة حرب فعلية”.

وسيكون بمقدور خبراء مشاهدة صور الأقمار الصناعية للمياه عند جزيرة “إيستر”، وهي أرض تابعة لتشيلي جنوب شرقي المحيط الهادي، ودولة بالاو الواقعة غربي المحيط الهادي، وتفتقر إلى الموارد لمراقبة كافة أنشطة الصيد غير القانونية التي تحدث قرب مياهها.

ويحلل النظام مصادر كثيرة من بيانات التعقب المباشر عبر الأقمار الصناعية، وتمكين مراقبين من الحصول على معلومات عن الدول المسجل بها السفن، وتاريخ ملكيتها لرصد سفن الصيد المشبوهة.

ويخطط داعمو النظام الجديد لتوسيع نطاقه ليشمل دولا أخرى على مدى السنوات الثلاث القادمة.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى