منوعات

أنجلينا جولي تزور مخيما للاجئين في العراق سرا

جولي تحذر من تفاقم الوضع الانساني في مخيمات النازحين وتشير إلى أن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لم تقدم المساعدات الكافية لهم. حيث قامت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة النجمة الأميركية أنجلينا جولي بزيارة ميدانية لمخيم للنازحين شمال العراق بعيدا عن الأضواء وفي كنف السرية حفاظا على سلامتها.

وصلت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، مدينة أربيل في إقليم شمال العراق لتفقد أوضاع اللاجئين.
وأوضح مسؤول مكتب اللاجئين في إقليم شمال العراق، ديندار زيباري أن جولي وصلت إلى أربيل لتعاين أوضاع اللاجئين على الأرض، مشيرا إلى أنها توجهت إلى مدينة دهوك بعد استراحة قصيرة.
وأفاد أن وصول سفيرة النوايا الحسنة إلى الإقليم، وبرنامج زيارتها، لم يعلن عنهما لوسائل الإعلام لدواع أمنية.
وعقدت جولي مؤتمرا صحفيا أمس عقب زيارتها إلى مخيم “خانكي”، للنازحين الإيزيديين، ومخيم آخر يقطنه 18 ألفا من اللاجئين السوريين أنشأتهما الأمم المتحدة في محافظة دهوك، ودعت خلاله المجتمع الدولي إلى بذل جهود أكثر من أجل مساعدة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.
وقالت جولي في المؤتمر الصحفي الذي حظي بمتابعة إعلامية واسعة، إن مشاهداتها في المخيم “تبعث على الحزن”، مؤكدة أن سكان تلك المخيمات يعيشون في ظروف “صعبة للغاية”، ولافتة إلى أن زيارتها هذه تعد الخامسة من نوعها إلى العراق منذ 2007، وأكدت أنها رصدت فيها أن الوضع يتدهور أكثر، مشيرة إلى أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لم تقدم المساعدات الكافية للنازحيين، مؤكدة ضرورة زيادة تلك المساعدات، ومحذرة من تفاقم الوضع في حال لم تزداد المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وسبق أن تعهدت جولي بالعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وإدارة محافظة دهوك لتقديم مزيد من المساعدات للاجئين في المخيم.
وكانت آخر زيارة لجولي إلى العراق في سبتمبر 2012 وتفقدت خلالها مخيما للنازحين في محافظة دهكوك. إلا أنها صرحت آنذاك أن الإعلام والمسؤولين الحكوميين، شغلوها عن لقاء اللاجئين، الأمر الذي دفعها إلى التزام السرية في زيارتها الحالية.

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى