دعا الناجون من المحرقة النازية في معسكر اوشفيتز العالم ألا يسمح بتكرار الجرائم النازية في الذكرى السبعين لتحرير المعسكر.
وقال رومان كينت، الذي ولد عام 1929، في مراسم تذكارية في معسكر اوشفيتز في بولندا “نحن الناجون لا نريد ان يكون ماضينا مستقبل اطفالنا”.
وعاد نحو 300 من الناجين الى موقع المعسكر لحضور المراسم التي اقيمت في خيمة ضخمة.
وقتل نحو 1.1 مليون شخص، معظمهم من اليهود، بين 1940 و1945، حيث تم تحرير المعسكر على ايدي القوات السوفيتية.
ويعتقد أنها ستكون آخر ذكرى يتمكن عدد كبيرة من الناجين من حضورها.
وقال رونالد اس لاودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي للحضور “اليهود مستهدفون في اوروبا مجددا لأنهم يهود”.
وأضاف “مجددا يخشى الاطفال اليهود ارتداء الطاقية اليهودية في شوارع باريس وبودابست ولندن وحتى في برلين”.
وفي العاصمة التشيكية براغ اجتمع رؤساء برلمانات الدول الاوربية مع المجلس اليهودي الاوروبي لاصدار اعلان يدين جرائم الكراهية ومعاداة السامية.
وفي المراسم قالت هلينا بيرنباوم، احدى الناجيات من اوشفيتز والتي ولدت عام 1929، إن اهم واجب لها هو “ان تقول للآخرين كم اراد من كانوا في المعسكرات أن يحيوا”.
وأضافت “عشت حلم والدتي ان ارى من اضطهدنا مهزوما”.
وطن اف ام