يتيح هذا البيت ممارسة جميع أنواع الفنون والحرف اليدوية لأطفال فقدوا حنان الأب والأم نتيجة سنوات عنف حصد عشرات آلاف العراقيين، ليكونوا فاعلين في المجتمع العراقي.
حيث قام هشام الذهبي صاحب البيت العراقي بابتكار برنامج العلاج النفسي للأطفال من خلال المواهب..فاستطاع تحويل 33 يتيما إلى 33 مبدعا”
ولم يتوقف إبداع الصغار عند جدران هذا البيت بل ظفر بعضهم بجوائز عالمية، فقد حصل أحد الأطفال الذي كان يبيع المناديل الورقية في الشوارع على جائزة أفضل فنان تشكيلي دون سن 15 سنة في الولايات المتحدة الأميركية.
وعلى جدار خاص في فناء بيت الابداع يدون الأطفال الصغار أمنياتهم الكبيرة لمستقبل أجمل.
سكاي نيوز _ وطن اف ام