في العصور الوسطى حين دخل المغول بغداد ألقوا مجموعات من الكتب القديمة في مجالات التاريخ والطب وعلم الفلك في نهر دجلة، حيث روي أن المياه تحولت إلى اللون الأسود من الحبر الجاري.
واليوم وبعد أكثر من 750 سنة تحرق داعش أكثر من 2000 كتاب من المكتبة المركزية في مدينة الموصل، بما في ذلك قصص الأطفال والشعر والفلسفة، ومجلدات عن الرياضة والصحة والثقافة والعلوم، بحجة أن هذه الكتب تروج للكفر وتدعو إلى عصيان الله.
ويعتقد أن المجموعات التي تم حرقها هي الصحف العراقية التي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن العشرين والخرائط والكتب من الإمبراطورية العثمانية ومجموعات كتب قدمتها نحو 100 من العائلات الراسخة في الموصل.
وأشار النائب العراقي حكيم الزاملي أن التنظيم “ينظر للثقافة والحضارة والعلم كأعداء شرسين له، وأن الفرق الوحيد بين داعش والمغول بأن الأخير رموا الكتب في نهر دجلة، بينما الآن داعش تحرقها.
وطن اف ام