في غرفة صغيرة لا تتعدى بضعة أمتار بلال وزوجته وطفله البالغ من العمر عامين أمضوا حوالي السنة إلى أن حصلوا على شقة صغيرة في إحدى ضواحي باريس.
بلال حاله حال ال 5000 لاجئ سوري في فرنسا يعانون من صعوبة الحصول على سكن.
صابرين الرصاص ، رئيسة جمعية REVIVRE لمساعدة وإعادة إدماج اللاجئين السوريين في باريس :
“اللاجئون السوريون لايتحدثون الفرنسية وبسبب ذلك لايستطيعون البحث عن سكن بأنفسهم لذلك يلجؤون إلينا لمساعدتهم لكننا ليس لدينا الامكانيات الكافية لمساعدة الجميع”
على العكس من ألمانيا والسويد حسب الرصد الإيطالي وضع اللاجئين السوريين هناك أفضل بكثير لحصولهم على السكن فورا، مع أن ألمانيا قد استقبلت 20 ألف لاجئ سوري.
و بالرغم من تسهيل إجراءات الحصول على اللجوء وإختصار مدة إجراء الإقامة من 6 أشهر إلى 3 أشهر إلا أن هناك لاجئون سوريون حصلوا على اللجوء لكنهم مازالوا ينامون في الشارع بلا مأوى.
وحسب مصادر رسمية هناك أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري هاجروا من بلادهم لكن لم يصل منهم إلا نسبة قليلة جدا إلى أوروبا.
بلال وعائلته من المحظوظين الذين استطاعوا الوصول إلى أوروبا والحصول على سكن.
“الآن أصبح بإمكاننا أن نعلم طفلنا اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة العربية” هذا ما أضافه بلال في حديثه.
وطن اف ام