قالت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي إنها تأمل أن تستفيد ملايين الفتيات من أول مركز أكاديمي بريطاني متخصص في قضايا النساء والسلام والدراسات الأمنية مثل الفتاة العراقية ذات 13 عاما التي تحدثت معها في العراق قبل ثلاثة أسابيع وكان تنظيم داعش يحتجزها ويستغلها جنسيا.
وقالت جولي إن الفتاة قد لا تكمل أبدا تعليمها المدرسي أوتتزوج أو تنجب أطفالا لأن الاغتصاب يعتبر عارا في مجتمعها.
وأكدت : “لا مستقبل مستقرا في عالم ترتكب فيه الجرائم بحق النساء ولا يعاقب الجناة، ولا تستطيع فيه الفتيات الصغيرات تحقيق إمكانياتهن، ويرى فيه الأطفال أمهاتهن لا يحظين بالاحترام وتنتهك حرماتهن ويتعرضن للقتل وحيثما يكون مقبولا أن ينبذ الرجل زوجته وأم أولاده لأنها اغتصبت ،أو يكون من المعتاد أن تجبر المرأة على الزواج من مغتصبها”
وذكرت جولي إنها تأمل أن توفر الأبحاث التي يجريها المركز بيانات دقيقة بشأن العنف الجنسي في الحرب وإيجاد سبل لوقف الحصانة من المقاضاة عن الجرائم التي تقع في مناطق الحروب.
وطن اف ام