يشير العالم فلاديمير دينيتس من جامعة تينيسي الأمريكية في بحثه العلمي الأخير، الى أن التماسيح لا تختلف عن الكلاب والدلافين وغيرها من الحيوانات الأليفة من ناحية تعلقها بالإنسان واللعب معه، أو فيما بينها.
ويقول دينيتس “التمساح الذي انقذه انسان قبل 20 سنة يسبح الآن بهدوء الى جانب صديقه الانسان، ويلعب معه، دون ان يمسه بأذى، ويسمح بلمسه واحتضانه وتقبيله”.
درس دينيتس سلوك التماسيح خلال 10 سنوات متتالية دون انقطاع ، وقبل فترة اتضح له ان هذه المخلوقات يمكنها اصطياد الطيور باستخدام الخدع، ويمكنها تسلق الأشجار كما أن صغارها تلعب مع غصن او أي شيء يطفو على سطح الماء أو تلعب مع بعضها البعض كما تفعل الكلاب.
وهكذا فإن أبحاث دينيتس تؤكد أن التماسيح ليست معدومة الاحساس والعاطفة، كما يتصور معظم الناس.
وطن اف ام