منوعات

مواقع أثرية دمرها “تنظيم الدولة” بالعراق

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو”، السبت، قيام عناصر من “تنظيم الدولة” بتدمير مدينة الحضر الأثرية، شمالي العراق، في عمل هو الأحدث ضمن سلسلة تدمير للتراث العراقي. وفي ما يلي لائحة بأبرز 9 مواقع دمرها مسلحو التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو الماضي، في ما يتزايد الاعتقاد أنه عملية ممنهجة لمحو آثار بلاد ما بين النهرين.

الحضر

يعود تاريخ إنشاء مدينة الحضر إلى أكثر من ألفي عام، وهي مدينة محصنة تم الحفاظ عليها بشكل جيد إجمالا، وتقع في صحراء محافظة نينوى شمالي العراق. وهي واحدة من أربعة مواقع عراقية مدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.

نمرود

مدينة أثرية آشورية تقع جنوب شرقي الموصل، ومرشحة للإدراج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، ويعود تاريخها للقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وكانت تعرف باسم “كلحو”.

وبحسب الحكومة العراقية، تعرضت مدينة نمرود لـ”تجريف” في الخامس من مارس من قبل التنظيم باستخدام جرافات وآليات، في ما اعتبرته اليونيسكو “جريمة حرب”.

متحف الموصل

يعد متحف الموصل ثاني أهم المتاحف بعد المتحف الوطني في بغداد. ونشر التنظيم المتطرف في 26 فبراير شريطا مصورا يظهر قيام عناصره بتحطيم آثار وتماثيل.

ويعود بعضها إلى نمرود، وأخرى من مدينة الحضر الأثرية، التي يعود تاريخها للعهد الروماني، ومدرجة على لائحة التراث العالمي. وبحسب مسؤولين في قطاع الآثار، دمرت نحو 90 قطعة وتمثالا، غالبيتها قطع أثرية أصلية.

مرقد النبي يونس

في 24 يوليو، سوى عناصر التنظيم مرقد النبي يونس، وهو من الأبرز في الموصل، بالأرض. وقاموا بتفخيخ المرقد ونسفه بالكامل أمام جمع من الناس.

مكتبة الموصل

أحرقت الآلاف من الكتب والمخطوطات النادرة في فبراير، ولم يتضح حجم الدمار الذي تعرض له مبنى المكتبة. ووصفت اليونيسكو حرق الكتب بأنها مرحلة جديدة في عملية “تطهير ثقافي” يقوم بها التنظيم.

قلعة تلعفر

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا في يناير تظهر ضررا كبيرا في جدران قلعة تلعفر، غربي الموصل، والخاضعة لسيطرة “داعش”. ويعتقد أن الأضرار وقعت في نهاية ديسمبر أو مطلع يناير.

تمثال أبو تمام

أقام الشاعر العباسي أبو تمام في الموصل خلال القرن التاسع، وأقيم له فيها تمثال ضخم في حي الطوب. وتعرض تمثال صاحب ديوان “الحماسة” للتدمير في يونيو، بعد أيام فقط من سيطرة التنظيم على المدينة.

الكنيسة الخضراء

كنيسة كبيرة تعود إلى نحو 1300 عام في تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمالي بغداد. وهي كنيسة أحوداما، وتعرف باسم “الكنيسة الخضراء”.

وكانت مسرحا لمجزرة تعرض لها المسيحيون على يد المغول خلال العام 1258. وقد تعرضت للتدمير أواخر سبتمبر أو مطلع أكتوبر.

مرقد الأربعين

في نهاية سبتمبر، تعرض “مرقد الأربعين” في مدينة تكريت للتفجير. وكان المرقد يضم رفات 40 جنديا من جيش الخليفة عمر بن الخطاب خلال الفتح الإسلامي لبلاد ما بين النهرين عام 638 قبل الميلاد.

 سكاي نيوز _ وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى