منوعات

اللاجئون السوريون بتركيا يعيشون قلقا دائما على مصير مفقوديهم

يعيش السوريون الذين اضطروا لمغادرة بلادهم جراء الحرب، في قلق دائم على أقاربهم المفقودين بانتظار بصيص أمل عن مصيرهم.

وتحول ظروف الاشتباكات، والأوضاع الأمنية المتدهورة، فضلا عن ممارسات النظام دون الوقوف على مصير المفقودين الذين يضطر ذووهم أحيانا لمغادرة سوريا دون أي خبر عن أبنائهم، فيما تبدو المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الانسان عاجزة عن المساهمة في العثور على المفقودين، أو الوصول إلى طرف خيط عن قضاياهم، لأسباب مختلفة، تفرضها التطورات على الأرض.

زينب دابور (64 عاما)، هي إحدى اللاجئات السوريات التي مازالت تبحث عن مصير أحفادها بعد مقتل زوجها وولديها في مدينة إدلب، إثر إصابة منزلها ببرميل متفجر ألقته مروحية للنظام.

وقالت دابور: “لجأت وآخر من بقي من أبنائي على قيد الحياة إلى بلدة ريهانلي (الريحانية) بولاية هطاي، جنوبي تركيا، قبل نحو عام، ومازال أحفادي السبعة في سوريا في عداد المفقودين منذ ذلك التاريخ، ألمي كبير على فراق زوجي وولدي، إلا أنني حاليا قلقة على مصير أحفادي”.

أما فاطمة حلب (55 عاما) فتسعى للحصول على أي معلومات توصلها لزوجها وأولادها الذين انقطعت أخبارهم في إدلب بعد لجوئها مع أحد أطفالها إلى تركيا.

وأفادت حلب: “مع تزايد هجمات قوات النظام على إدلب اضطررنا لمغادرة أراضينا، فعبرت أنا وأحد أطفالي الأربعة إلى تركيا، وبقي زوجي وباقي الأولاد في إدلب، ومن يومها وأنا لا أعلم عن مصيرهم شيئا، وفيما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا”.

وكالة الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى